العدسة نيوز
مقالات مشابهة
اصدرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية،أنباءًا بشأن قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورغبته في حظر تطوير رواسب اليورانيوم في ولاية أريزونا كان بمثابة هدية ثمينة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن “محطات الطاقة النووية الأمريكية لا تزال تتلقى حوالي 12٪ من وقودها من المواد الخام الروسية. وحتى الآن، تستورد الولايات المتحدة حوالي 95٪ من إجمالي كمية اليورانيوم المستخدمة في مفاعلات الطاقة النووية.. وسيؤدي الأمر الجديد إلى جعلها متساوية. من الصعب على واشنطن إيجاد بديل لليورانيوم الروسي”.
وأكدت على أن بايدن خصص ما يقرب من مليون فدان من الأراضي في ولاية أريزونا على أنها “نصب تذكاري وطني”، حيث أصبح هذا نصبًا تذكاريًا آخر لسياسة الطاقة المدمرة للإدارة الحالية.
وأردفت “وول ستريت جورنال”، بأن رئيس البيت الأبيض لا يعتبر أنه من الممكن تطوير الودائع وحماية الموارد الطبيعية في أمريكا في آن واحد، على الرغم من أن عمال المناجم كانوا يقومون بفعل ذلك منذ عقود.
وفي وقت سابق من الأمس، قال الإعلامي الأمريكي، كلايتون موريس، إن أوروبا والولايات المتحدة ترتعدان خوفًا من قدرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على التأثير على اقتصاداتهما.
واضاف موريس: “الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على إمدادات اليورانيوم من روسيا.. يمكن لـ بوتين حرفيا أن يدمر الاقتصاد الأمريكي”.
وتابع: “تشهد صناعة الطاقة النووية في أوروبا نفس الاعتماد القوي”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتلقى أكثر من نصف اليورانيوم من روسيا، على الرغم من أي عقوبات.
