تعرضت الحكومة الإسرائيلية وقيادة الجيش لموجة انتقادات وهجوم واسع النطاق في ظل غياب هدف واضح لعملية “السيوف الحديدية”، التي أطلقتها تل إسرائيل ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حماس”.
وتصدرت هذه الانتقادات العناوين الرئيسية لصحيفة “يسرائيل هيوم” في اليوم التاسع لعملية “السيوف الحديدية”، حيث كان العنوان الرئيسي للصحيفة اليوم: “مطلوب هدف واضح وفوري”.
ووفقا للصحيفة، فإن القيادة الإسرائيلية لم تحقق أي أهداف واضحة وحاسمة لهذه الحرب، وكل ما حققته هو اغتيال عدد من من قادة “حماس”.
وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة مستهدفة منازل المدنيين في مناطق متفرقة في القطاع، ما خلف مئات القتلى والجرحى والعدد في ازدياد مستمر، في أكبر مجزرة إسرائيلية بحق سكان القطاع المحاصر منذ العام 2014.ويعاني القطاع المحاصر من كارثة إنسانية وسط نقص في المواد الغذائية والماء والأدوية، وتحشد المستشفيات بالجرحى والمصابين.
وأمر الجيش الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة في مناطق شمال ووسط القطاع، بالإخلاء الفوري لمرافقها من المرضى والمصابين والتوجه الى الجنوب عبر منشورات ملأت سماء غزه بمهله 24 ساعه تم اضافه سته ساعات اخرى لها، ولكن لم يوفر جيش الاحتلال طريق آمن بل تم قصفهم اثناء النزوح الى جنوب غزه.