العدسة نيوز
مقالات مشابهة
تحل اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر، ذكرى رحيل الفنانة والراقصة الشرقية ناهد صبري، التي ولدت في 28 ديسمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1987، عن عمر يناهز الـ 61 عامًا.وُلدت ناهد صبري في قرية صغيرة تقع على بعد كيلومترات قليلة من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقد عاشت حياة مليئة بالتحديات والصعاب.
تزوجت مرتين في حياتها وواجهت العديد من المشاكل العائلية والاجتماعية.أحداث المسيرة الفنية لناهد صبري بدأت عندما قرأت إعلانًا في إحدى المجلات يبحث عن وجوه جديدة للسينما، وبدون تردد قدّمت هي وشقيقتها.
تم نشر صورهما في المجلة، ولكن واجهت ناهد صبري معارضة شديدة من شقيقها الذي رفض فكرة دخولها الوسط الفني. واجبرها على العودة إلى القرية الريفية رغم رغبتها الشديدة في تحقيق حلمها.لكنها لم تستسلم، وشعرت بأن حلمها يهرب منها، فقررت محاولة الانتحار. ولكن الله سبحانه وتعالى أنقذها من تلك اللحظة المظلمة، وأجبر شقيقها على زواجها رغمًا عنها من أحد المزارعين. تم احتجازها في البيت حتى تمت خطوبتها وزواجها من مزارع آخر.
وقبل أيام قليلة من الزفاف، نجحت ناهد صبري في الهروب للمرة الثانية، وهذه المرة بدون شقيقتها. قامت بالتوجه لابنة عمها، لكنها تفاجأت بأنها نفت تمامًا معرفتها بها.
إن حياة ناهد صبري كانت مليئة بالتحديات والصمود، ورغم الصعوبات التي واجهتها، استطاعت تحقيق بصمة فنية لا تُنسى في عالم الرقص الشرقي والسينما. رحم الله ناهد صبري وأسكنها فسيح جناته.
