صرحت المملكة المتحدة أنها أرسلت 15 مليون جنيه استرليني لدعم موظفي القطاع الصحي في كلا من دول كينيا ونيجيريا وغانا، في خطوة تتطلب الاحتفاظ بالكوادر الطبية في الدول الأفريقية .
وأشار وزير الصحة البريطاني ويل كوينس – في بيان له – أن المساعدة الأبتدائية المؤثقة و المخصصة والبالغة 15 مليون جنيه استرليني تحاول أن تعمل على دعم ومساندة القطاع الصحي وذلك بدءً من الثلاث سنوات القادمة عبر توفير خدمات صحية للمواطنين.
وأضاف قائلا :” جائحة كورونا بينت حاجة المملكة المتحدة الشديدة إلى التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين وذلك لصد التهديدات الصحية العالمية، والتي أصافت المزيد من الضغوط على القطاع الطبي كما أدى الوباء أيضًا إلى ضغوط الاحتفاظ بالقوى العاملة في جميع أنحاء دول العالم، بينما ازداد الطلب على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر النقص في 10 ملايين عامل في المجال الصحي على مستوى العالم بحلول عام 2030؛ مما يشكل خطرًا على تحقيق سد الحاجات الصحية العالمية الشاملة مما قد يؤدي ذلك إلى تفاقم التفاوتات الصحية في جميع أنحاء العالم فيما تعد مواجهة تحديات الاحتفاظ بالقوى العاملة الحاسمة أمرًا أساسيًا لدعم الأنظمة الطبية وبناء المرونة العالمية الكفاية ضد الأوبئة والأمراض المستقبلية حتى يمكن حماية الناس في جميع أنحاء العالم.
وأكد على أن “الموظفين ذوي المهارات العالية هم العمود الفقري لخدمة صحية قوية، لذلك من الضروري أن نتمكن من دعم تدريب وتوظيف والاحتفاظ بالقوى العاملة الصحية الماهرة في كينيا ونيجيريا وغانا”