رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

خاص..مرشح أمانة صندوق الزمالك.. مرتضى منصور استولى على النادي لقائمته فقط… ونحن ظلمنا المرة الماضية

تقام انتخابات نادي الزمالك يوم 20 أكتوبر المقبل تحت إشراف اللجنة الثلاثية المكلفة برئاسة الدكتور عماد اللبناني.

وتقدم المرشحين على مقعد أمين صندوق نادي الزمالك قبل غلق باب الترشح الذي استمر حتى صباح يوم الأحد 10 سبتمبر وكان من بينهم دكتور محمد قدري الذي خاض تجربة مريرة مليئة بالظلم في الانتخابات الماضية بوجود مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق.

تحدث دكتور محمد قدري في حوار خاص إلى العدسة نيوز موضحاً برنامجه الانتخابي، وعن تجربته في الانتخابات الماضية، وجاء نص الحوار كالتالي..

لماذا ترشحت لمقعد أمين صندوق نادي الزمالك؟

  لأنه مقعد مهم وحرج جداً، ونظرة الناس لأمين الصندوق على أنه توقيع ثاني فقط، يمضي على الصرف والتحصيل، ولكن تخصصه الأساسي هو التمويل والاستثمار، كيف يجمع بدائل مختلفة، وكيف يوظفها لمجالات الاستثمار المختلفة.

ما يميز دكتور محمد قدري عن باقي المرشحين؟

أخرت ترشحي وكنت آخر واحد يقدم أوراقه، لأني كنت منتظر أن أحدهم يكون لديه فكر تمويلي واستثماري وفي هذه الحالة كنت سأساعده، ولم أكن أنوي الترشح.

لكني لم أجد بين السادة الأعضاء المتقدمين للمنصب دارس استثمار باستثناء دكتور محمد النووي، فقررت الترشح لأن لدي رؤية تمويلية واستثمارية هعرضها في برنامجي الانتخابي.

ممكن أن توضح لقارئ العدسة نيوز خطة برنامجك الانتخابي؟

 أبرمت ثلاث اتفاقيات تعاون، أول اتفاقية تعالج مشكلة التسوق الرياضي، وقعت اتفاق قابل للتنفيذ من الآن مع شركة تسويق رياضي ضخمة جداً لها أفرع في 5 دول (هولندا- فرنسا- اسبانيا- البرازيل- كوريا الجنوبية)، تتولى مسؤولية التقاط المهارات وتأهيل اللاعبين بأحدث البرامج ومن ثم التسويق لهم محليًا وخارجيًا، وتأخذ نسبة 10% ويأخذ النادي 90%.

هذه الشركة ليست لها مقر في الشرق الأوسط أو شراكة، وقدرت أن أجذبهم إلى مصر من خلال التفاوض معهم، على أن يكون مقرهم نادي الزمالك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ثانيًا، يتحدث الجميع عن تأسيس شركة للأنشطة الرياضية، ولكن لم يتحدث أحد عن كيفية تمويلها، فالمشكلة تكمن في كيفية التمويل، أبرمت إتفاقاً مع شركة في دبي تسمى “إدكس” قائمة على رأس المال المٌخاطر، تساهم في تأسيس الشركات الناشئة، يكون الدخل 100 مليون دولار، تأخذ من دخول النادي حصة تعادل32% والنادي يأخذ 67% من أرباح الشركة، حتى تستطيع الشركة تسديد قيمة أسهم شركة إدكس، ويأخذ نادي الزمالك الشركة كاملة، هذا أفضل نظام عالمي في التمويل، على عكس الأنظمة الأخرى التي يظل فيها الشريك مدى الحياة، وأفضل من القرض لأن القرض سيزيد من مديونية النادي، وإذا تعثر النادي سيٌحجز على أصوله.

في حالة أراد الممول أن يكون مساهماً فعلي أن أضمن أو أقلل نسبة الخسارة، لأن في حالة القرض هو ضامن أصول النادي أما في حالة الشراكة فمن الضروري أن يتأكد من مكسب الشركة، ومعنى أن الشركة توافق على المشاركة معنا في إنشاء الاستاد وفرع أكتوبر، والتوسع في فروع التجمع وخلافه، أنها متأكدة إن شركة الزمالك قادرة على النجاح وتحقيق الأرباح.

ثالثًا، موارد نادي الزمالك كثيرة، ونعمل على تحقيق الشفافية عن طريقة تقنية ” بلوك تشين” التي تستخدمها كل الشركات والدول الآن، فعن طريق منصة يستطيع عضو نادي الزمالك الدخول عليها بإسم مستخدم خاص به ويراقب كل جنيه داخل إلى نادي الزمالك وأين يذهب، إلكترونياً.

 رابعًا، يجب فصل النشاط الرياضي من خلال شركة نادي الزمالك للأنشطة الرياضية، بمكاسبه وخسارته عن الأنشطة الاجتماعية بكل الأرصدة التي تحصل من الأعضاء والتي تقارب 112 مليون جنيه، هذه الأرصدة يجب أن تذهب لخدماتهم، ولا يجوز خلطها بباقي البرامج، إدارة البرامج تجعل لكل نشاط برنامجه المستقل الذي ينمي موارده وتجعله قادر على الإنفاق الذاتي.

من الذي حرمك من دخول نادي الزمالك الانتخابات الماضية؟ ولماذا؟

أستاذ مرتضى منصور وهذا لم يكن لي فقط بل لجميع الأعضاء، كانت قائمة مرتضى منصور فقط من لديهم حق الالتحام بالأعضاء، ونحن كنا ممنوعين من دخول النادي وشرح برامجنا للأعضاء، كان هناك تعنت واضح منه، وكان مستولي على النادي وكل الأنشطة كانت محتكرة لقائمته فقط.

خٌدعنا المرة الماضية، اللائحة كانت تنص على أن ترتيب الأسماء أبجدياً، وقمت بعمل دعايتي الانتخابية على الرقم “3” وفقاً لما تنص عليه اللائحة، وفوجئت بأستاذ مرتضى منصور يضرب باللوائح عرض الحائط، وجعل ترتيب الأعضاء وفقاً لأسبقية التقديم، وجعلني رقم “1” في القائمة الانتخابية فذهبت جميع أصواتي إلى الرقم “3”.

25% من أصوات الانتخابات الماضية كانت باطلة بسبب نظام القوائم، لأن العدد كان كبير جداً، فأي عضو كان يجتهد في التصويت للكفاءات، فكان يزود عضو أو ينقص آخر فكان يخطأ وذهبت هذه الأصوات للمستقلين.

هل عدم وجود مرتضى منصور في رئاسة النادي شكل فارقاً؟

بالطبع عدم وجود مرتضى منصور شكل فرق كبير، الآن متفقين ومتواصلين مع الأعضاء بشكل يومي بإرياحية، أتواصل يومياً مع 200 أو 300 أسرة في النادي، وأعرض برنامجي، والناس تستجيب، فشتان الفارق.

دكتور محمد قدري هو مدرس بكلية التجارة جامعة الأزهر، حاصل على الدكتوراة في مجال التمويل والاستثمار ورئيس مجلس أمناء شركة “غذاء آمن” للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصاحب شركة “جلوبال” للخدمات التعليمية والبحث العلمي.

شاهد أيضاً

الأهلي يستهدف ضحية إيفوارية جديدة

يستهل فريق الأهلي مشواره في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بمواجهة ستاد أبيدجان الإيفواري في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *