مرآة
أنظر إلي لم أعد كما السابق
مرآة مليئة بالخطوط الحزينة
فيها العمر كضوء خافت
الوجة شاحب باهت
والنفس كحصان نافق
حتى العينان أصابهم الاحمرار
وجسد كساة الانكسار
الشيء الثابت أن الشعر
يفيض كما إعصار
والفتى رغم الألم
يقف رغم الأسى واثق
المرآة أبكتني والخيال يناطحني
والدموع تسبقني والجفاء يؤرقني
وقلب لم يزل محب وعاشق