كتب/ السيد نصر الدين
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد في تغردية سابقة على “حرص دولة الإمارات على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر في ظل التحديات العالمية الجديدة والعمل معاً بما يحقق مصالح البلدين والمنطقة”.
وتعد العلاقات الإماراتية المصرية نموذج يحتذى به في العلاقات الأخوية العربية التي تستند إلى الشراكة والتعاون والتنسيق.
وتعكس الزيارات المتبادلة والمباحثات المتواصلة والقمم المستمرة بين الجانبين قوة الشراكة الاستراتيجية وتلك العلاقات التي تجمع البلدين، وحرصهما على التنسيق والتشاور المستمر بينهما بما يدعم أمن واستقرار المنطقة.
ولا تكاد تمر فترة قصيرة إلا ويعقد قائدا البلدين قمما واجتماعات ومباحثات لتعزيز التعاون وبحث المستجدات وسبل مواجهة التحديات، وتبادل وجهات النظر حول كيفية دعم قضايا الأمة، حتى باتت شعوب المنطقة والعالم تترقب تلك القمم والاجتماعات وما سيسفر عنها من نتائج تسهم في الخير والازدهار والاستقرار للمنطقة.