كتب/ السيد نصر الدين
كشف مسؤولون أميركيون، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان انخرط خلال الأشهر الأخيرة في محادثات سرية مع مساعدين بارزين للرئيس الروسي في محاولة للحد من مخاطر نشوب صراع أوسع بشأن أوكرانيا، وفق ما نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال) .
وذكر المسؤولون، الذين لم تسمهم الصحيفة، أن المحادثات كانت تهدف أيضا لتحذير موسكو من استخدام أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل.
كما أضافوا أن الهدف من المحادثات كان “تجنب مخاطر التصعيد وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وليس مناقشة الوصول إلى تسوية للحرب في أوكرانيا”.
يذكر أن بوتين كان حذّر طوال العملية الروسية في أوكرانيا، وروسيا المستمرة منذ سبعة أشهر (وحتى قبل ذلك) من أنه سيستخدم الأسلحة النووية.
وتعتبر روسيا أكبر قوة نووية في العالم استناداً إلى عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها، إذ إن لديها 5977 رأساً حربياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428 بحسب اتحاد العلماء الأميركيين.
كذلك تمتلك القوات الروسية نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي قيد التشغيل، بينما تمتلك أميركا نحو 200 من هذه الأسلحة، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا.