أعلن السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، في الساعات الأخيرة من مساء أمس الاثنين، بأن مجلس الشيوخ الأمريكي لن يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس جو بايدن، بشأن تشديد تشريعات الهجرة وحماية الحدود مقابل تقديم المساعدة لأوكرانيا قبل عام 2024.
وأشار غراهام في مقابلة مع إعلامية عندما سئل عن التوقيت المحتمل لاتفاق لحماية الحدود إلى أن: “هذا الاتفاق سيؤجل لوقت لاحق في العام المقبل، وقد تحدثت إلى الناس على طاولة المفاوضات”.
وقال جراهام إن البيت الأبيض لديه وقت للمفاوضات التي تبدأ في سبتمبر، لكن المناقشات مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ بدأت قبل خمسة أيام فقط، مضيفا: “نحن لسنا في أي مكان بالقرب من الاتفاق”.
وعلق زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في وقت سابق، أنه أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين قرروا تأجيل العطلات من أجل مواصلة العمل على مخصصات إضافية في الميزانية، بما في ذلك المساعدة لأوكرانيا.
ونوى أن مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، الاجتماع يوم الاثنين، لمواصلة العمل على الاتفاق، وتكريس عطلة نهاية الأسبوع المقبلة للمشاورات مع البيت الأبيض.
وصرح مصدر لوكالة “سبوتنيك” في مبنى الكابيتول إن مجلس النواب الأمريكي لن يعود من عطلة رأس السنة الجديدة قبل الموعد المحدد للعمل على طلب الرئيس جو بايدن للحصول على أموال لأغراض الأمن القومي، بما في ذلك المساعدة لأوكرانيا، حتى لو توصل أعضاء مجلس الشيوخ إلى اتفاق.