على أيدي مثيري الشغب في مهرجان موسيقى إرتيرية ينظمه المعارضون للحكومة الإريترية بمدينة جيسن شمال فرانكفورت بولاية هيسن وسط ألمانيا..أصيب 26 عنصرًا من الشرطة الألمانية.
وأعلنت الشرطة في بيان لها عبر منصة تويتر، إن 26 من عناصرها أصيبوا بجروح نتيجة رمي الحجارة، واعتقلت الشرطة حوالي 100 شخص قبل الحدث، وأن رجال الشرطة تعرضوا للاعتداء من قبل أشخاص حاولوا دخول مكان المهرجان، وفقًا للسلطات في ولاية هيسن.
وتعرض الشرطيون للرمي بالحجارة والزجاجات في عدة أماكن بالمدينة، و قاموا بالرد عن طريق استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، حسب ما نقلته وسائل إعلام ألمانية عن الشرطة.
ومنذ مساء الجمعة الماضية، تم حشد حوالي ألف شرطي في مدينة جيسن لتأمين المهرجان الموسيقى الذي سبق أن شهد صراعات العام الماضي.
وذكرت تقارير صحافية ألمانية، أن بلدية المدينة كانت تريد حظر تنظيم المهرجان، لكن القضاء الإداري أصدر قرارا الجمعة يسمح بتنظيمه.ومن المتوقع أن يشارك بين ألفين وثلاثة آلاف شخصًا في المهرجان المستمر ليوم الأحد.
ويقول منتقدوا المهرجان، إن هذا الحدث مرتبط بالنظام الاستبدادي الإريتري على حد وصفهم في عهد الرئيس أسياس أفورقي، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق إفريقيا منذ استقلالها عن إثيوبيا قبل حوالي 30 عاما.