نشر موقع ليفربول إيكو، تقريرا الأربعاء 23-8-وقدم خلاله تسائلا: هل يجب أن يظل محمد صلاح هو الخيار الأول في تنفيذ ركلات الجزاء في ليفربول ؟وأشار التقرير إلى أن ثلاث من محاولات محمد صلاح الخمس الأخيرة من ركلات الجزاء لم تنجح، وهى إحصائية لا تجعل قراءة الوضع جيدة.
ولوضع هذا الرقم في سياقه، سجل جيمس ميلنر، مسؤول ركلات الجزاء السابق لفريق ليفربول، 19 هدفًا من أصل 21 هدفًا ليمنحه معدل نجاح يصل إلى 90% ، وعلى النقيض من ذلك، أخطأ محمد صلاح الهدف ست مرات، ويتمتع بمعدل تحويل يصل إلى 81%.
وفي حديثه في نهاية الموسم الماضي، أكد يورجن كلوب أنه أجرى محادثات مع نجم ليفربول حول أفضل السبل للمضي قدمًا في تنفيذ ركلات الترجيح ، وكان القرار النهائي هو استمرار محمد صلاح في الترتيب الأول لمسددي ركلات الجزاء، مع اختيار فابينيو وترينت ألكسندر أرنولد في المركزين الثاني والثالث.
وأوضح كلوب: «لقد أجرينا محادثة وأراد محمد صلاح أن يظل منفذ ضربات الجزاء. أجرينا محادثة عادية حول هذا الموضوع وقلت: حسنًا، أنت كذلك» ، وتابع التقرير، مع رحيل فابينيو وميلنر، أتيحت الفرصة لشخص آخر في الفريق لممارسة بعض الضغط على محمد صلاح. اثنان من المرشحين الواضحين لتولي هذه المهمة هما الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، والمجري دومنيك سوبوسلاي المنضمان حديثا إلى صفوف ليفربول، والثنائي يتمتع بسجل جيد للغاية في تسديد ركلات الجزاء، سجل ماك أليستر تسعة من أصل 10 ركلات جزاء نفذها، بينما أهدر سوبوسلاي واحدة فقط من محاولاته الـ16 الأخيرة.
جدير بالذكر أن هناك العديد من التقارير الصحفية ربطت غضب محمد صلاح خلال استبداله في مباراة ليفربول أمام تشيلسي في افتتاح الدوري الإنجليزي، مع قرار إبعاده من تسديد ركلات الجزاء، باقترابه من الرحيل عن النادي، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بشكل كامل بعد العرض الخيالي الذي تقدم به نادي الاتحاد السعودي لضم محمد صلاح، والذي يقدر بخمس أضعاف راتبه الحالي في ليفربول .