رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

“ليله الرعب “تفاصيل مقتل سيده وبناتها الخمسه علي يد والدهما داخل شقه بالهرم

كتبت/ ميرنا مجدي

لم يكد يغادر “عبد المولى” أسوار السجن بعد انقضاء فترة حبسه حتى اشتم رائحة حرية سلبت منه بسبب سلوكه غير السوي بطريق المخدرات لكنه سرعان ما سيعود خلف قضبان زنزانته بجريمة بشعة اقترفها في حق زوجته وبناته الخمسة.منذ أن حطت رحال “عبد المولى” الجيزة قادما من مسقط رأسه محافظة بني سويف استقر وزوجته “رانيا” في إحدى المنازل بكفر غطاطي الواقعة بين منطقتي الهرم وكرداسة.ذهنية غير مقبولة طبعت في أذهان الجيران عن صاحب سجل إجرامي اقترن بإدمان سموم أنهكت جسده دون أن يدري بخلد أي منهم ما سيدور بين جدران ذاك المنزل.

قبل نحو 90 دقيقة من منتصف ليل أمس الإثنين سمع صوت شجار بشارع بهجت آخر منطقة فيصل اتجاه مركز كرداسة.شجار تلاه صراخ واستغاثات لا تتوقف فهرع الجميع لمد يد العون واكتشاف ماهية ما يدور فكانت الطامة الكبرى.

توجيهات سريعة من مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء محمد الشرقاوي بفحص البلاغ والوقوف على ملابساته بالتنسيق مع قطاع الأمن العام. تبين بالفحص والتحري تحت إشراف العميد علي عبد الرحمن رئيس مباحث قطاع الغرب أن رجلا يدعى “عبد المولى. ب.” تشاجر زوجته فوصل الحال إلى إشهاره سكين وذبح زوجته ثم انهال على أطفاله الخمسة- تتراوح أعمارهن بين ٥ و١٦ سنة- بالسكين بمنطقة الرقبة. سقطت الزوجة جثة هامدة وسط بركة من الدماء ولحقت بها طفلتها بينما نقلت ٤ مصابات بجروح ذبيحة إلى مستشفى الهرم للعلاج. جريمة العامل “عبد المولى ب.” صاحب السجل الإجرامي أودت بحياة الزوجة “رانيا ٣٩ سنة” وابنتها (جنا ٩ سنوات) بجرح ذبحي بالرقبة.

وأصيبت فتيات العامل الأربعة بجروح قطعية بالرقبة ونقلن إلى مستشفى الهرم للعلاج وهن: (ملك ١٦ سنة)، (منة ١٥ سنة)، (مي ٨ سنوات) و (سجدة ٥ سنوات). قاطنو الشارع وقعت أبصارهم على مرتكب “مذبحة الهرم” مهرولا خارج المنطقة بملابس ملطخة بالدماء ووجه شاحب يشير إلى تأثير المخدرات التي أضحى أسيرها.

تحرر محضرا بالواقعة وأحاله اللواء هشام أبا النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إلى النيابة العامة للتحقيق.

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعد عيد الأضحى: الأرز والسكر والزيت

تزايدت معدلات بحث المواطنين حول أسعار السلع الأساسية في الأسواق لشراء احتياجاتهم الغذائية، وخاصة بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *