شرعت شركة الأدوية الكندية الفرنسية “أنغاني” في أول تجربة سريرية لاختبار لقاح على البشر لعلاج حساسية وبر القطط. يعتبر هذا الاكتشاف بمثابة بشرى سارة لعشاق القطط، حيث يقوم العلاج الجديد على حقن جرعات متزايدة من مستخلصات مسببات الحساسية، ويساعد في التخلص من التحسس.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه العملية تستغرق وقتًا طويلاً وليست دائمة الفعالية.يتم تنفيذ مشروع اللقاح، المعروف باسم أنج-101، من خلال إنتاج جسيم حيوي يحاكي شكل وحجم الفيروس ويكون سطحه مغطى بآلاف النسخ من المادة الرئيسية المسببة للحساسية من القطط، وهي بروتين فيل دي1.
وأكد لويك فاي، أحد مؤسسي شركة “أنغاني”، في تصريحاته لوكالة “فرانس برس” أن العلاج، الذي تم اختباره سابقًا على الحيوانات، أدى إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تحاول منع ردود الفعل التحسسية.
وفي الوقت الحالي، يتكون العلاج المتاح للحساسية من سلسلة من الحقن بجرعات متزايدة من مستخلصات مسببات الحساسية، ويعرف بـ”إزالة التحسس”، وذلك باستخدام مضادات الهيستامين للتخفيف من الأعراض المرتبطة بالحساسية.