يتعرض الجسم للعديد من المتغيرات التى قد تطرأ عليه، من خلال النمو الطبيعى وتغيير حركة الهرمونات بالجسم.
ولكن عندما يحدث التغيير نتيجه إصابة مباشرة للجسم، أو خلل فى الدورة الدموية أو أحد الأجهزة الحيوية، يجب أن يتم التعامل مع هذا الأمر بحظر شديد، ويتم تقديم الدعم من شخص متخصص لعدم تدهور حالة الجسم والدخول فى مضاعفات كبيرة.
ويجب أن نعلم أنه عند تعرض الشخص لحادث مفاجئ، وحدوث نزيف، من الطبيعى أن يشعر هذا الشخص بالعطش لأنه فقد الكثير من السوائل ويكون رد الفعل للجسم حين ذلك هو الشعور بالعطش الشديد، ولكن شرب المصاب للماء فى تلك الحاله قد يؤدى إلى توقف قلبه.
وترجع أسباب ذلك إلى إنه عند حدوث نزيف، تلقائياً يحاول القلب تعويض نقص الدم الذى فُقد خارج الدورة الدموية، فيزداد نتيجة لذلك معدل ضربات القلب، بشكل يكون أسرع بشكل كبير عن المعدل الطبيعى، ويسبب ذلك إجهاد وحمل زائد على العضلة القلبية، وبالتالى إذا تناول المصاب الماء أثناء هذا الجهد الغير طبيعى على القلب يزداد الضغط على القلب أضعاف ماهو عليه، الأمر الذى يؤدى إلى توقف القلب عن ضخ الدم تماما.