العدسة نيوز
مقالات مشابهة
بعد عزل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي وترك مجلس النواب فارغا بعد يوم واحد من التصويت التاريخي ، لا يوجد حتى الآن أي حل واضح للأزمة.
استمر مجلس النواب في عطلة حتى الأسبوع المقبل على الأقل، و يتنافس عدد قليل من المشرعين الجمهوريين علنا أو سرا على المنصب الأعلى.
يتمرد قادته مجموعة صغيرة من المحافظين المتشددين ، وهذا له عواقب اصبحت واضحة – ولابد أن نشعر بها في اقتصاد الولايات المتحدة وفى ساحات القتال في أوكرانيا.
سوف نتناول بنظرة أعمق على اثنتين من أكبر المشكلات المحتمل حدوثها:
قد نفذت الاموال التى خصصها الكونغرس لمساعده ودعم أوكرانيا ضد روسيا تقريبا وإدارة بايدن تحذر من ذلك ف بالتالى المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في خطر.
وتوقع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان “مقياسا متدرجا من الاضطراب والتشويش” في الدعم الأمريكي اعتبارا من بداية أكتوبر/ تشرين الأول؛ بحال لم يأذن الكونغرس بتقديم عشرات المليارات من الدولارات الإضافية لتغطية بقية العام الحالي.
وبعد ضغط من الأعضاء اليمينيين في مجلس النواب “المحافظين” الذين أطاحوا بكيفين مكارثي يوم الثلاثاء – لم تتم الموافقة على صرف أموال إضافية.
والآن، وبعد الإطاحة بمكارثي، يصبح احتمال تقديم الدعم والمساعدات لأوكرانيا فى اى وقت قريب قد يكون صعب.
لن يتمكن مجلس النواب من القيام بأي شيء جوهري أساسي، حتى ينتخب رئيسا جديدا. وفي هذه المرحلة، يمكن أن يحدث هذا الأمر على أقرب تقدير منتصف الأسبوع المقبل.
بناءا على ذلك، فإن أي شخص يتولى منصب رئاسة مجلس النواب سيكون على الأقل تحت نفس الضغط – وسيواجه نفس المعضلات – تماما مثل مكارثي.
إغلاق حكومي يلوح في الأفق
كان السبب الرئيسي المباشر وراء الإطاحه بمكارثي، كان بسبب تعاونه مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لتمرير اتفاق مؤقت بشأن الموازنة، يضمن تمديد التمويل الفيدرالي حتى 17 من نوفمبر/تشرين الثاني، من أجل تجنب أي إغلاق حكومي.
وفي نهاية المطاف، لم تعمل هذه الأزمة إلا عن تأخير وتأجيل بشأن كيفية تمويل الإنفاق الحكومي للعام المالي المقبل.
وبالنظر إلى مصير مكارثي، قد يتعين على رئيس مجلس النواب الجديد تقديم المزيد من التنازلات للجناح اليميني من حزبه، كما يتعين عليه ايضا أن يكون أقل ميلا إلى تقديم أي تنازلات أو تسهيلات للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، أو الأغلبية في مجلس الشيوخ، أو بايدن في البيت الأبيض.
وسيكون من الصعب على رئيس مجلس النواب المستقبلي أن يتوصل حتى إلى اتفاق بشأن الإنفاق الفيدرالي بين الجمهوريين في مجلس النواب.
و مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس بعد عام واحد فقط، فإن جمهور الناخبين الغاضبين والمحبطين قد يشكل مصدر قلق لشاغلي المناصب السياسية من كافة الانواع .
