وجهت كوبا الاتهام إلى الحكومة الأمريكية تحملها المسؤولية المباشرة عن الاحتجاجات التى شهدتها الجزيرة الكاريبية قبل عامين، فى أكبر مظاهرات منذ ثورة فيدل كاسترو عام 1959 .
وقالت قناة آسيا نيوز الإخبارية إن صحيفة غرانما التي يديرها الحزب الشيوعي الكوبي نشرت قبيل ذكرى الاحتجاجات مقالا يقول إن الولايات المتحدة تتحمل مسئولية مباشرة عن اضطرابات يومي 11 و 12 يوليو من عام 2021، إلا أنها لم تقدم أدلة لدعم هذه الاتهامات .
وأضافت الصحيفة أنه تم تحريض المواطنين علانية وإمدادهم بالأموال من الولايات المتحدة لكسر القانون وتنفيذ أعمال هجوم واعتداء، كما أن واشنطن شددت عقوباتها على البلاد في الوقت نفسه الذي يضعف فيه الاقتصاد الكوبي جراء تأثير وباء فيروس كورونا.
كما نددت الصحيفة بـ حملة التضليل والافتراء عبر الشبكات الاجتماعية و ما وصفته بـ الافتراء الذي يروج له البيت الأبيض والمتعلق بأحداث رعاها في عام 2021 ويستخدمها كذريعة للإستقرار على سياسة الضغط القصوى ضد كوبا.
وواصلت الصحيفة الكوبية أن هذه السياسة،التي صممتها إدارة دونالد ترامب،تطبق بصرامة بواسطة الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن .
ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الاتهامات، ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية، في حين أكدت واشنطن من قبل أن أعمال الشغب في كوبا عام 2021 نشبت بعفوية دون استفزازها.