العدسة نيوز
مقالات مشابهة
صرحت وزارة الصحة الكندية عن موافقتها على اعتماد تركيبة مُحدثة من لقاح “موديرنا” تستهدف المتحورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) مثل eg.5 لمواجهة حالات الإصابة بالفيروس الآخذة في الارتفاع.
ووفقاً لما جاء في بيان نشرته وزارة الصحة الكندية في صحيفة “لودوفوار ” ، اليوم الأربعاء، أكدت فيه أنها نجحت في استخدام التركيبة المحدثة من لقاح “موديرنا”، مشيرة إلى أن هذا اللقاح المُحدث يستهدف متحور “XBB.1.5” من متحور أوميكرون لفيروس كورونا المستجد.
وذكرت الوزارة أنه لا مانع من إعطاء اللقاح بجرعة واحدة فحسب لأي شخص يبلغ من العمر 5 سنوات فأكثر، لكنها على الصعيد الآخر قامت بالتحذير إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و4 سنوات يوصى لهم بجرعة واحدة لمن تلقى تطعيماً ضد فيروس “كوفيد ـ 19” وجرعتين لمن لم يتلق لقاحاً ضد الفيروس قبل ذلك.
وأعلنت اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين بأن الكنديون يتلقون جرعة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) أثناء فصل الخريف المقبل بعد ستة أشهر من أخذهم آخر جرعة أو إصابة بفيروس “كوفيد ـ 19”.
وجاء مسؤلو الصحة العامة في كندا، في مؤتمر صحفي أمس، مشدداً على أن تلقي التطعيم له أهمية كبيرة للأشخاص الذين هم احتمالاً بالتعرض لإصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن هذه الفئة تتراوح سنها 65 سنة فأكثر ومن يعانون من أمراض مزمنة والسيدات الحوامل والذين يعيشون أو يعملون وسط تجمعات بشرية.
وصرحت الدكتورة، تريزا تام، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا أن المناعة تنخفض بمرور الوقت، فيما ذكر نائبها الدكتور، هوارد نجو”أن التطعيم والوقاية الشخصية هي الأكثر أهمية مع اقتراب الأشهر الباردة حيث يقضي الناس وقتاً أطول في أماكن مغلقة ويزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، فلابد من الإنتباه وتوخي الحذر “.
وأعلن نجو” أنه من المحتمل أن التطعيم ضد فيروس “كوفيد -19” سوف يبدأ في مطلع شهر أكتوبر المقبل، لكن هذا الإجراء سيختلف من مكان إلى أخر، دون التوضيح إذا ما كان هذا اللقاح سيكون مجانياً أم لا.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على تركيبة مُحدثة من اللقاحات من شركتي “فايزر” و”موديرنا” أفضل تكيفاً في مواجهة المتحورات الحالية لفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت السلطات الصحية الكندية أنها تأمل في تطعيم سكان البلاد بأعداد كبيرة خصوصاً بعد فصلي الخريف والشتاء الماضي الذي شهد مليء المستشفيات لعدد كبير من المرضى الذين يعانون من الإصابة بالأنفلونزا وفيروس “كوفيد-19” والفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الأطفال الصغار بصورة خاصة.
