عند كتم الدموع، تحدث عدة تغيرات في العين. عادةً ما يتم إنتاج الدموع لحماية العين وترطيبها وتغسيل الجسيمات الغريبة عن سطحها. ولكن عندما يتم كتم الدموع، يمكن أن تحدث بعض التأثيرات الجانبية.
أحد التأثيرات الأكثر شيوعًا هو الشعور بالجفاف في العين. فعندما يتم كتم الدموع، يفتقر العين إلى الرطوبة اللازمة للحفاظ على راحتها وسلامة سطحها. وقد يؤدي ذلك إلى شعور بالحكة أو الحرقة أو الإحساس بوجود جسم غريب في العين.
كما أن كتم الدموع يمكن أن يؤثر على رؤية الشخص. فالدموع تساعد في ترطيب السطح العاكس للعين المعروف بالقرنية، وهذا يساعد على توجيه الضوء بشكل صحيح إلى العين. وعند عدم وجود دموع كافية، قد يحدث انعكاس غير صحيح للضوء وتشوه في الرؤية.كما أن الدموع تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات، وعند كتم الدموع قد يزيد خطر التعرض للعدوى في العين.
بشكل عام، من الأفضل أن لا يتم كتم الدموع بشكل مستمر. فإذا كان هناك سبب معين يجعلك تكتم دموعك، فمن الأفضل أن تتشاور مع طبيب العيون لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.