العدسة نيوز
مقالات مشابهة
تحدثت الفنانة رانيا محمود ياسين عن رحيل والدها، قائله: “الذكرى السنوية تؤلمني كثيرا.. والمكان دا كل ما بدخله بحس أن كل طوبة ..وكل حائط في المكان بيقول أحنا بنحب محمود ياسين.. .،ببقى متأثرة جدا لما باجي المسرح القومي.. والمكان طاقته قوية جدا بالنسبة لي ..”.
وتابعت رانيا كلامها :”بابا زارني في المنام.. ،وكان فرحان ان احنا هنزوره في ذكرى وفاته أمس السبت”.
تفاصيل حفل تكريم اسم محمود ياسين
وحضر الحفل مجموعة من الفنانين والنقاد والمسرحيين،
وحضرت الفنانة رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض ،الفنان إيهاب فهمي رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والفنان محمد أبو داود، والسيناريست عمرو محمود ياسين، وتم عرض صور الفنان الراحل محمود ياسين على خشبه المسرح
وكان الراحل محمود ياسين، لديه صوت متميز رخيم يجيد النطق باللغة العربية، وأجمع الجمهور والنقاد على إحترامه، حمل لقب “فتى الشاشة الأول “سنوات طويلة، وهو نجم الشباك الذى حققت أفلامه أعلى الإيرادات عاليه جدا ، وقد قدم أكثر من 55 فيلما فى سبع سنوات وحقق أغلبها نجاحا بالرغم من أنه كان فى بدايته، كان حالة فنية نادرة لن تتكرر روعتها فى تاريخنا الفنى، ورحل في 14 أكتوبر عام 2020.
بداية مشواره الفنى بدئت من خشبة المسرح القومى وقال محمود يس: كانت الطلعة الأولى في مسرحية.. “الحلم” من إخراج عبد الرحيم الزرقاني لكنه كان دورا هامشيا.. ،وكانت البداية مع مسرحية(ليلة مصرع جيفارا ): لميخائيل رومان، وكان دور جيفارا هو الذي قدمنى للناس، كما قدمنى للنقاد والمخرجين والمنتجين وكان من افضل الادوار .
وثم اتجه محمود إلى السينما بعدما كان يعمل فى المسرح فشارك في بدايته في عدد من الأفلام السينمائية بأدوار صغيرة كان أولها مع صلاح أبو سيف في فيلم “القاهرة 69 “المأخوذ عن قصة القضية للطفى الخولى وأفلام أخرى منها: “الرجل الذي فقد ظله”، حكاية من بلدنا، رشحته للبطولة ، الفنانة شادية أمامها في السينما وهو في بداياته في فيلم ” نحن لا نزرع الشوك ” عام 1970 لاقتناعه بموهبته بعد مشاركته لها من قبل بدور صغير في فيلم ” شيء من الخوف” فكانت بداية طريقه إلى النجومية له .
