العدسة نيوز
مقالات مشابهة
ضربت عاصفة شمسية الأرض، مما تسبب في ظهور ظاهرة شفق قطبي فريدة في سماء كندا. واستوحت العاصفة الشمسية خلق أعمدة ساطعة في السماء بألوان براقة من الأخضر والبرتقالي. ولكن المثير للاهتمام هو عدم وجود الشفق الأصفر المعتاد، وهو ما يثير التساؤلات.
يعتقد الخبراء أن الصور التي التقطت بدلًا من الشفق الأصفر، تم التقاط مزيج نادر من الأضواء الحمراء والخضراء التي لم تظهر بهذا الشكل منذ أحداث العاصفة الشمسية القوية التي اجتاحت الأرض في عيد الهالوين قبل 20 عامًا.قد صرح هارلان توماس، مصور الشفق القطبي، قائلاً: “كانت الأعمدة البرتقالية رائعة ولا يمكن تصديقها… استمر وجود الأضواء في المنتصف لأكثر من 20 دقيقة”.
تم التقاط هذه الصورة الملونة في 19 أكتوبر فوق بركة في غرب كالجاري، ألبرتا، بعد مرور حوالي ثلاثة أيام من اندلاع عاصفة شمسية قامت بإرسال كتلة شمسية هائلة وبطيئة تسمى الانبعاث الإكليلي المغناطيسي تجاه الأرض.يتم تشكيل الشفق القطبي عندما تخترق الجسيمات عالية الطاقة درع المغناطيس الأرضي وتتفاعل مع جزيئات الغاز في الغلاف الجوي العلوي. تنتج هذه التفاعلات النيونية ضوءًا واضحًا يعتمد على الجزيئات المشحونة.
يتميز الشفق القطبي باللونين الأحمر والأخضر، حيث ينبعث الضوء الأحمر من جزيئات الأكسجين في طبقات أعلى بينما ينبعث الضوء الأخضر من جزيئات الأكسجين في طبقات أدنى.في النظرية، قد تتسبب جزيئات الأكسجين والنيتروجين في تشكيل أضواء طولية موجية برتقالية في بعض الأحيان. ومع ذلك، عندما تحدث هذه الحالة النادرة، يتم تغطية اللون البرتقالي بالألوان الأخرى المحيطة به، مما يجعله من الصعب رؤية الأطوال الموجية البرتقالية في الواقع، حسبما أفادت موقع Spaceweather.com.
وأشار كيلمار أوكسافيك، عالم طقس الفضاء وخبير الشفق القطبي في جامعة بيرجن بالنرويج، إلى أن هناك احتمالًا للتبليط بين الشفق الأحمر والأخضر، مما يجعل الكاميرا والعين يعتقدان أنها البرتقالي، ولكن في الحقيقة، إنها تعكس الألوان الأحمر والأخضر في نفس الوقت.على الرغم من أن الشفق القطبي الأحمر والأخضر يحدثان بشكل متكرر في السماء، إلا أن الشفق البرتقالي نادر للغاية.
