العدسة نيوز
مقالات مشابهة
جمعت قصة حب شهدها الوسط الفنى فى بداية الثمانينات، بين الفنانة “مها أبوعوف” ابنة الملحن “أحمد شفيق أبو عوف” وشقية الفنان الكبير “عزت أبوعوف”، وبين الفنان المطرب وعازف الجيتار الشهير “عمر خورشيد” الذى كان يتمتع بشعبية كبيرة بين أوساط الشباب فى ذلك الوقت وكان فارس أحلام لكل فتيات جيله، لما يتمتع به من مقومات الرجل العصري الوسيم.
ولكن سرعان ما تتحطم أحلام “أبوعوف” وهى ترى حلم زواجها “بخورشيد” الذى يحسدها عليه كل بنات جيلها، يختطفه الموت من بين يديها بعد شهور قليلة من زواجهما.
وقد تضاعف حزن “مها أبوعوف” بعد إجهاضها لطفلها الأول عقب زواجها مباشرة، وسرعان ما أرادت أن تعيد التجربة مرة أخرى لتستعيد حلمها بتكوين أسرة كحلم أى امرأة أقبلت على الزواج، لكن القدر لم يمهلها أن تحقق هذا الحلم مرة أخرى، بعد تعرض “خورشيد” لحادث سيارة مات على إثرها.
وبعد صمت دام “40” عاما خرجت “أبوعوف” عن صمتها لتعيد الحديث عن حبيبها لتخبر العالم مرة أخرى عن أسرار وفاته، حيث أعلنت “أبوعوف” أنه مات فى ظروف غامضة نتيجة حادث ولم يكن سيناريو الحادث طبيعيا أو منطقياً مشيرة فى حديثها إلى أن هناك شبهة جنائية حول وفاته.
جديراً بالذكر أن “مها أبوعوف” كانت الزوجة الرابعة فى تعداد زيجات “خورشيد”، وقد عاشت “أبوعوف” بعد رحيله صدمة كبيرة أستمرت سنين طويلة تعانى فيها، وقد ساعدتها أسرتها الخروج من تلك الصدمة بصعوبة.
وتزوجت مرتين بعد ذلك ولديها ابنها الوحيد”شريف” الذى أنجبته بصعوبة بعد حرمان 15 عاماً.
وقد عانت “أبوعوف” من مرض السرطان فترة طويلة ليسدل الستار برحيلها فى 6يناير 2022، لترحل فى هدوء عن عالمنا.
