اعتصم مجموعة من المزارعين أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بلجيكا
ووصل مئات المزارعين بجراراتهم إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل للاحتجاج على غلاء الوقود وكلفة الإنتاج الباهظة بعد العقوبات ضد روسيا، وفتح السوق أمام أوكرانيا لدعمها على حسابهم.
وأصبح أغلب المتظاهرين من الشباب والمزارعين الذين يشعرون بأنهم يتعرضون لضغوط متزايدة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، والمنافسة الأجنبية الرخيصة التي لا يتعين عليها الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة، والتضخم وتغير المناخ الذي أدى إلى ذبول المحاصيل أو غرقها أو حرقها.
و كان من المفترض أن تركز قمة الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف على تقديم المساعدات المالية لأوكرانيا، فمن المرجح أن يدرج المزارعون محنتهم على جدول الأعمال غير الرسمي لزعماء الدول السبع والعشرين أيضا.
ومنذ بضع أسابيع فائتة احتج المزارعون في معظم دول أوروبا وبينها ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، أسبانيا إيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها باحتجاجات غاضبة بسبب تسهيل الحكومات دخول المنتجات الزراعية من أوكرانيا دون فرض جمارك عليها بينما يختنق المزارعون بالقواعد الأوروبية وقواعد الحفاظ على المناخ مما جعل منتجاتهم أغلى من تلك القادمة من أوكرانيا مما سبب لهم خسائر فادحة.
ونتج عن تلك العقوبات الغربية ضد روسيا إلى اضطراب سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.