على الرغم من الأحداث المؤسفة التي تجري بين غزة والإحتلال الصهيوني، إلا أن أهل غزة يتميزون بالصبر والرضا في كل المواقف الشديدة التي تحدث لهم، يتميزون بالقوة والشجاعة لآخر نفس، ويستمرون في اكتشاف الحقيقة واظهارها للعالم مهما حدث.
يواصل الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على التوالي
يواصل الإحتلال الصهيوني تدمير غزة وشعبها، لكنه أصبح أكثر وحشية وعنفًا عن ذي قبل، الحرب مستمرة ولم تتوقف، والاحتلال الصهيوني لم يتوقف ولم يتوقف عن استهداف الأطفال والنساء والشيوخ.
بل يزداد عدد الشهداء في غزة، ويزداد عدد الجرحى، وتدمير البلاد يومًا بعد يوم حتى اصبحت رمادًا.
مميزات فلسطين ومطمع اليهود فيها
لقد تميزت فلسطين بجمال بلدها ومعالمها الأثرية التي تطمع فيها إسرائيل وتريد أن تأخذها دون أدنى حق، فإنها تريد أن تأخذها بالقوة والإكراه، فنجحوا بالفعل إلى تحويلها ألى رماد.
إصابة المراسل وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة
في الواقع، قبل أيام قليلة، قام الإحتلال الإسرائيلي بقصف العديد من المدارس والمستشفيات في خان يونس.
وفي هذا الوقت يقوم الصحفيون الفلسطينيون بتغطية كل ما يحدث، فقام الإحتلال الصهيوني باستهداف هؤلاء الصحفيين، الذين لم يفعلوا شيء غير تأدية عملهم.
أصيب بالفعل المراسل وائل الدحدوح، والمصور سامر أبو دقة، بقناة الجزيرة، وتمكن رجال الإنقاذ من إنقاذ المراسل وائل الدحدوح، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ المصور سامر أبو دقة، وظل الكثير من الوقت ينزف مما أدى إلى استشهاده، وعندما توفي تمكن فريق الإنقاذ بعد فوات الآوان إنقاذه وانتشال جثته.
استشهاد المصور سامر أبو دقة
تداولت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التلفزيونية، عن استشهاد المصور سامر أبو دقة برصاص الإحتلال الصهيوني أثناء أداء عمله.
وعرف المصور سامر أبو بأخلاقه العالية وحبه للخير والتزامه بالصدق وإيصال الحقيقة للعالم.
كلامات مؤثرة يقولها نجل الشهيد سامر أبو دقة
قال نجل الشهيد سامر أبو دقة: “كان والده محبوبا من الجميع ولا يتأخر عن مساعدة أحد، وكان حديثه مقرونا دائما بالابتسامة على وجهه”.
وقال إن والده كان حريصًا دائمًا على نقل الحقيقة للعالم، وأن استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن الصحفيين هم أهداف للاحتلال.
مطالبة نجل الشهيد سامر أبو دقة من المجتمع الدولي محاسبة الإحتلال الإسرائيلي
كما طالب نجل الشهيد سامر أبو دقة من المجتمع الدولي بمحاسبة الإحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، وتوفير الحماية لهم أثناء أداء عملهم.