نيرة فؤاد ابوحرب
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، القبض على المتهمين بالتسبب في مصرع 3 أشخاص بمنشأة القناطر، بإشعال النار في خيمة يقيمون بها، بسبب خلافات بينهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد نشوب حريق بخيمة ومصرع 3 أشخاص في منشأة القناطر.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن حريق اشتعل بخيمة يقيم بها الضحايا، مما أسفر عن مصرعهم متأثرين بالإصابات التي لحقت بهم، وكشفت تحريات المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، وجود شبهة جنائية في الحادث، وتم التوصل لهوية المتهمين بإشعال النار بالخيمة، والتسبب في مصرع الضحايا بسبب خلافات بينهم.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.