أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده ستنتج أول ألف طائرة مسيرة انتحارية حتى سبتمبر المقبل.
جاء ذلك خلال حضوره مع وزير الدفاع براتيسلاف غاسيتش ورئيس الأركان العامة ميلان مويسيولوفيتش تدريبات “الضربة النارية 2024” بميدان التدريب باسولغانسكي جنوب شرق صربيا اليوم الخميس، حيث شاركت وحدات من القوات البرية الصربية والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الخاصة وقوات الحرب الإلكترونية في المناورات بالذخيرة الحية التي شارك فيها أكثر من 1300 عسكري.
وقال فوتشيتش في كلمته للمشاركين: “لقد تمكننا لأول مرة من رؤية عمل الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز (كوماراتس-2) وننتظر أن يكون لدينا أول ألف طائرة منها بحلول سبتمبر، وذلك إلى جانب عملنا مع طائرات (فراباتس) و(أوسيتسا) المسيرة الأخرى”.
وأضاف مساعد وزير الدفاع للموارد المالية نيناد ميلورادوفيتش أن التركيز في هذه المناورات كان على طائرات الاستطلاع المسيرة والطائرات المسيرة الانتحارية متعددة الوظائف وغيرها من المسيرات بالتنسيق مع المدفعية والراجمات.
وتابع المسؤول: “كان التركيز على ما يسمى (الشفافية) في ساحة المعركة، وهو ما يمكننا رؤيته من الوضع في أوكرانيا. حيث حدث ما كان من المستحيل تصوره، وهو ما يؤثر بشكل كبير على فلسفة العمليات القتالية وكيفية إدارة الجيوش في المستقبل باستخدام أعداد أكبر من المسيرات”.
وسبق أن صرح فوتشيتش أن تكرار قصف “الناتو” بنفس الطريقة التي اتبعها في 1999 أصبح مستحيلا من الناحية الفنية بفضل تجهيز الجيش الصربي بأنظمة الدفاع الجوي “بانتسير” S-1 ونظام الحرب الإلكترونية “ريبيلينت” من روسيا وأنظمة الدفاع الجوي الأخرى من الصين التي حصلت عليها صربيا عام 2022. ثم قال الرئيس الصربي إنه من الضروري شراء ثلاث بطاريات أخرى لأنظمة الدفاع الجوي الصينية حتى يصل عددها إلى ستة، لتغطي كامل أراضي البلاد. كما اشترت بلغراد طائرات مسيرة من طراز CH-95 من الصين وتناقش الإنتاج المشترك للطائرات المسيرة.