العدسة نيوز
مقالات مشابهة
يسعى السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي، لإضافة لقب جديد لسجل إنجازاته مع فريقه الحالي، حين يواجه غريمه التقليدي الزمالك غدا الجمعة في نهائي بطولة كأس مصر على ملعب الأول بارك في الرياض بالسعودية ، ومنذ توليه تدريب الأهلي في تمكن كولر من قيادة الفريق للتتويج بستة ألقاب هي ثلاث بطولات لكأس السوبر المصري ولقب بدوري أبطال أفريقيا ولقب بكأس مصر إلى جانب بطولة الدوري المصري.
وحظي كولر بدعم هائل من قبل جماهير ناديه بسبب العلاقة الجيدة التي تربطه بهم وكذلك إدارة النادي خاصة مع الألقاب التي حققها لدرجة أنه تم تمديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي ليستمر حتي نهاية موسم 2026 ، ويميل كولر لفكرة البقاء والاستقرار الفني في الأماكن التي يعمل بها، لذا فقد وافق علي تمديد تعاقده مع الأهلي المصري.
ولد كولر في 11 نوفمبر عام 1960 بسويسرا، وأمضى حياته الكروية كلها في فريق واحد وهو جراسهوبرز حتى قرر الاعتزال داخله حيث توج ب11 لقبا للدوري وشارك في 53 مباراة دولية ولعب لمنتخب سويسرا خلال منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996) .
بعد اعتزاله اللعب بدأ مسيرته التدريبية عام 1997 مع فريق إف سي ول السويسري ثم سانت جالين وجراسهوبرز وزيورخ وكولن ثم بوخوم، ثم التجربة الأهم في مسيرته مع منتخب النمسا والتي بقي فيها من 2011 وحتى 2017، ثم تولى تدريب بازل السويسري الذي لعب له في وقت سابق الثنائي المصري محمد النني ومحمد صلاح.
وحصد كولر طوال مسيرته التدريبية قبل الأهلي4 ألقاب، وتحولت حياته كثيرا مع الفريق المصري ، ولم يحقق كولر أي بطولات مع منتخب النمسا، لكنه يصنف كصانع نهضة منتخب بلاده بعدما قاده للتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 للمرة الثانية في تاريخه، بجانب قيادته له لاحتلال المركز العاشر في تصنيف الفيفا.
ويفرض كولر حالة من الاستقرار الفني على تشكيل الأهلي وبسببها تولدت ثقة جماهير النادي فيه ، وتراه الجماهير على أنه قطعة “الشوكولاتة” التي تستطيع قيادة البطل المصري للألقاب حتي إذا لم يكن الفريق في مستواه.
ورغم أحاديث البعض عن أن الفوارق الفنية تصب في مصلحة الأهلي عن الزمالك، لكن كولر حذر لاعبيه من خطورة التهاون والتسليم لذلك، مشددا على أن كرة القدم لا تعترف إلا لمن يخلص لها.
