بقلم دعاء سمير
نحن نعيش في مجتمع عبثي بكل المقاييس، مجتمع مصاب بال شيزوفرينيا بكل انواعها، في كل مدي يزداد سوءاً ولا يريد النظر للغد يكتفي فقط بالنظر تحت قدميه ،اصبحنا في زمن الكثير منه كل همه الحصول على قوت يومه لايهمه كيف سيصبح غداً ، ولا ادرى اذا كان الزمن قد قتل طموحه ام الطموح وهمي هو الآخر ولا يوجد شئ اسمه الطموح من الأساس ، وكيف ذلك وهو شئ اساسي لا يستطيع إنسان التخلى عنه ،فلولا الطموح والأحلام اصبحت الحياه اكثر جفاءآ وأصاب الانسان الجنون، فلولاهم ما يستطيع الإنسان تكملة حياته ،
ولكن كيف تستمر الحياة كيف سيتخطي الإنسان صعوبات طريقه ما الدافع لاستمرارية الكون؟ ، سيحيا ويموت الكثير ويبقي الحال كما هو عليه؟؟ام للدهر اقوال اخرى ؟
ستستمر غفلتنا للنهاية ام سنفيق؟ ومتي قبل أو بعد فوات الأوان ؟ إلي أي مدي تستمر العبثية وتستحوذ على حياتنا ؟ مني سيختار الإنسان طريقة ؟متي ستنتهي الصراعات؟ متي سوف يكون لكل شخص وجه واحد يتعامل به داخلياً وخارجياً ؟متي سيعم السلام ؟متى؟متي؟متي
اليس من حقنا الحصول على هذه الاشياء في الدنيا
اليس من حق السلام النفسي فرصته في الانتشار كما انتشرت الصراعات أليس من حق الخير الانفراد بحاله
ام سنظل شقين لنهاية العالم حتي وان شق غلب الآخر فلماذا ينتصر الشر ؟
لماذا لم نتغلب على أنفسنا لماذا لم نوحد لون
غالبا إذا حدث كل هذا لم تكن دنيا ، مطلوب من كل فرد تحديد أهدافه،ماذا يريد ،مطلوب التركيز في نفسه ومع نفسه فقط ،مطلوب توقف الصراعات مطلوب الكثير والعمل على الذات لكي نصبح أكثر قوة ،مطلوب هدف محدد لمعرفه لماذا نحن احياء؟!
ليس عليك استخدام نفسك للعيش كفترة وتنتهي مطلوب منك على وجه السرعة البحث عن سبب وجودك والعمل عليه مطلوب تحقيق ذاتك كما كُتب عليك مطلوب عدم نسيان ذاتك وسط الزحام مطلوب الشعور بالسعادة وسط التعب مطلوب الأمل أولاً وأخيراً مطلوب التغيير لاستمرارية السعي مع وجود سبب دون رفع شعار “اهي عيشه والسلام ”
#كفي_شيزوفرينيا