قال آدم بارسونز مراسل قناة سكاي نيوز، إن “المقامرة الكبيرة” التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ستفشل على الأغلب.
وكما تظهر استطلاعات الرأي العام، فإن الأغلبية خلال التصويت المقبل ستكون إلى جانب حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة مارين لوبان، وسيحتل المركز الثاني اتحاد القوى اليسارية، أما حزب ماكرون فسيكون في المركز الثالث فقط.
وفي هذه الحالة، سيتولى منصب رئيس الوزراء رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، والذي تتعارض أفكاره السياسية في الغالب مع آراء الرئيس الفرنسي الحالي.
ووفقا لمراسل Sky News، حتى قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، كان من الواضح أن حزب ماكرون سيتعرض للهزيمة على الأرجح. ولكن رغم كل ذلك، أعلن ماكرون، بعد هزيمته عن حل برلمان البلاد ودعا إلى انتخابات نيابية مبكرة.
وأضاف آدم بارسونز: “تلخص منطق ماكرون في أن الأمة ستعود بطريقة أو بأخرى إلى رشدها وتبتعد عن السياسات الراديكالية بشكل عام وعن التجمع الوطني على وجه الخصوص. ولكن من الواضح أنه ارتكب غلطة عندما استرشد بثقته العمياء بنفسه”.
وفي 9 يونيو قرر إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية وسط هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي، وحصول حزب التجمع الوطني على أكثر من 31% من الأصوات، وجاء الحزب الرئاسي في المركز الثاني بنسبة 14.6%.