العدسة نيوز
مقالات مشابهة
نجح البنيني سامسون أكينولا مهاجم نادي الزمالك، في تعطيل ماكينة الهجوم على الأداء غير المقنع الذي قدمه خلال مشاركاته مع فريقه، بعد أن تألق خلال مشاركته أساسيًا في ودية السكة الحديد، استعدادًا للموسم الجديد.
ونجح سامسون في تسجيل هدفين في أقل من 120 ثانية، حيث جاء الأول في الدقيقة 40 من عمر المباراة، والثاني (41) ، ورغم أن سامسون أصبح علامة استفهام كبيرة، حيث وصفته الجماهير البيضاء بالصفقة الفاشلة، وزادت المطالبات برحيله، إلا أنه من الممكن أن بقوة للرد على الجميع وتقديم أوراق اعتماده، مثلما فعل الأنجلولي أمادو فلافيو مع الأهلي.
أصبح استمرار سامسون مع الزمالك للموسم الثاني أمرًا محسومًا بشكل كبير، بعد الفشل في تسويقه، ما دفع الجماهير إلى الاعتراض كونه من العناصر الأجنبية التي لم يستفد منها الفريق وشارك سامسون خلال موسمه الأول مع الزمالك في 15 مباراة، سجل هدفًا واحدًا وصنع آخر، ثم خرج من حساب الجهاز الفني لأسباب فنية.
وكانت البصمة الأبرز لسامسون هي تسجيله لهدف وحيد خلال مشاركته الأولى أمام سموحة، وفشل في تكرار الأمر مجددًا.
أثار عقد سامسون حالة من الغضب، وحيث تداولت وسائل الإعلام نسخة مسربة من عقد اللاعب البنيني، والتي أظهرت تقاضيه مليوني و423 ألفًا و89 دولارًا خلال 4 مواسم ، وفشل الزمالك في استغلال بند إمكامية فسخ التعاقد مع سامسون عقب موسمه الأول داخل قلعة ميت عقبة، بسبب مستحقات اللاعب المتأخرة وأزمة إيقاف القيد، حيث تقرر قيده بقائمة الفريق.
وتقدم نادي كاراكاس الفنزويلي، بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب المستحقات المتأخرة من قيمة صفقة انتقال سامسون إلى الزمالك، والبالغ قيمتها 11 ألف دولار.
أعرب جمهور الزمالك عن غضبه الشديد تجاة ساسمون بعد أن ظهر بوزن زائد، حيث إن المهاجم يجب أن يتميز بالقوة والسرعة من أجل استغلال الفرص، وهو ما يتعارض مع الوزن الزائد ، وأكدت تقارير صحفية أن خوان كارلوس أوسوريو، مدرب الزمالك، يرغب في رحيل ساسمون، كما أن زيادة وزن اللاعب جعل المدرب الكولومبي يطالب باستبعاده وإخضاعه لبرنامج تدريبي خاص.
كانت بداية فلافيو مع الأهلى سيئة للغاية، حيث إنها واحدة من أسوأ بدايات اللاعبين الأفارقة مع القلعة الحمراء، إذ لم يسجل سوى هدف وحيد فقط خلال موسمه الأول، في مرمى غزل المحلة ، وتختلف بداية سامسون عن فلافيو في نقطة المشاركة، حيث شارك الأنجلولي مع الأهلي بشكل أساسى معظم مباريات الفريق، ولم ينجح في تقديم نفسه بالشكل المطلوب.
وفي الوقت الذي طالبت فيه جماهير الأهلي برحيل فلافيو، كان مانويل جوزيه، مدرب الفريق وقتها، مصرًا على إشراكه، لينقلب الحال مع الوقت ويصبح اللاعب الإنجولي نجمًا فوق العادة، ومن أفضل مهاجمي إفريقيا، وهدافًا للدوري المصري.
