“قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليَّ حجر“.. لم تكن الأمثال الشعبية هذه وليدة الصدفة أو دون دلالة لموقف يستدعى، ولعله أكثر مناسبة لهذا المثل ما حدث مع الحاجه رسميه البالغه من العمر 65 عاما أنفقت 50 من عمرها لخدمه زوجها وأولادها الذين تجردت من قلوبهم الرحمه يروي أحد أقارب الحاجه رسميه ما تعرضت له علي يد زوجها وأولادها بعدما دخلت بيته ورأها في مشهد تقشعر له الابدان وهي في حاله تعدي بالضرب المبرح بدون أي رحمه.
*قصه الحاجه رسميه بالتفصيل*
تعرضت الحاجه رسميه للضرب والسحل من زوجها أولا ثم أولادها من بعده دون مراعاه لمرضها ودون الاعتراف لها بإفناء عمرها من أجلهم وكانت المسكينه تفتخر بهم أمام جيرانها واقاربها بأنهم سندها لما تقع مكنتش تعرف ان الوقعه هتيجي منهم بعد جحود قلوبهم
*وتبني القصه علي ضرب الحاجه رسميه وسحلتها علي يد زوجها وأبنائها عقابا علي مرضها بعد خدمتها لهم 50 عاما*
تحملت زوجها المريض وتعنفه لها في كل وقت لاجل أولادها المقيمين معهم في نفس المنزل وذات يوم حدث خلافات بينها وبين زوجها بعد أن اشتد مرضها وطلبت منه شراء دوائها. فقام بضربها ضرب مبرح وطردها خارج الشقة، فلم تجد مفرًا إلا بالصعود لشقة ابنها الأكبر للاحتماء به والبقاء لديه، معتقدةً أنه سيحمي امي التي افنت عمرها لاجله في أواخر أيام حياتها. وبعد وقت قليل، علم زوجها أن زوجته ما زالت داخل المنزل وتوجد بشقة أحد أبنائه، فصعد لها وأصر على طردها، وهدد أبنائه بأنه سيقوم بطردهم أيضًا من شققهم المملوكة له، إذا حاول أحدهم استضافة أمه سيطرده هو ايضا ولكن ما فعله هولاء الابناء كان صدمه للام المريضه التي لجئت للاحتماء بهم وهم نسوا معني الامومه وبدئوا الذئاب البشريه الذين لم تلمس الرحمه قلوبهم في التعدي عليها بالضرب بل حمل أحدهم “شومة” وانهال على قدمها وذراعها ونالها من الآخر عدد من الصفعات حتى قاموا بطردها وإلقائها خارج المنزل.
*رموها في الشارع بعد العمر والخدمه دي كلها ؟؟!*
وكانوا علي علم بمرضها المزمن ولم يأتوا لها بتكاليف العلاج رغم علمهم انها قد تموت في اي لحظه
*يا حسره علي العباد*
قصص كفاح النساء كثيره ومتعدده لذا يجب تعزيز حقوقهن وعدم السماح بالتعدي علي المراه
وقامت ربة المنزل رسمية محمود، 65 سنة، بعمل إبلاغ في قسم شرطه قها بمحافظة القليوبية بقيام زوجها واثنين من أبنائها بالتعدي بالضرب المبرح عليها وطردها من منزلها الكائن بدائرة القسم وروت لهم ما حدث وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 10744 جنح قسم شرطة قها وتولت الجهات المعنية التحقيق.