أبلغت شركات الاتصالات في مصر عملاءها برفع أسعار خدمات الهاتف المحمول للمكالمات والبيانات بما يتراوح بين 10 و17%. وعزى مسؤولون الخطوة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، وذلك في ظل معدلات التضخم المرتفعة.
وتعمل في السوق المصرية أربع شركات لتشغيل شبكات الهاتف المحمول هي أورانج واتصالات ووي وفودافون، بإجمالي عدد عملاء حوالي 104 ملايين عميل.
وقالت “أورانج – مصر” في رسالة نصية للعملاء إنها رفعت قيمة باقات الفواتير الشهرية بنسبة حوالي 16%.
وذكر الإشعار أنه سيجري تطبيق الزيادة اعتبارا من فبراير/شباط المقبل، مع منح العملاء كمية من البيانات المجانية عند سداد الفاتورة.
وترجع الزيادة إلى ارتفاع تكاليف الخدمة خلال العام الجاري بحوالي 50 مليار جنيه (1.62 مليار دولار) بسبب عدة عوامل، أبرزها ارتفاع فاتورة استيراد المعدات من الخارج بنسبة بلغت 70%، وتكلفة استهلاك الطاقة والوقود.
وارتفاع تكلفة تشغيل وصيانة أبراج الاتصالات يهدد استمرار الشبكات بطاقتها الكاملة، لكنها أشارت إلى أن الشركة لم ترفع حتى الآن أسعار بطاقات الشحن للأنظمة مسبقة الدفع.
وأبلغت شركة اتصالات مصر عملاءها بزيادة الاشتراك الشهري بداية من العام الجديد بنسبة 15%، بينما رفعت شركة (وي) أسعار خدماتها بنسب تتراوح بين 10 و15% لكل عملاء الأنظمة مسبقة الدفع والفواتير.
وتخطر شركة فودافون عملاءها بزيادة قيمة الفواتير اعتبارا من فبراير/شباط عبر الرسالة الصوتية المسجلة عند الاتصال بخدمة العملاء.
وقال مسؤول بجهاز تنظيم الاتصالات المصري طلب عدم نشر اسمه لوكالة أنباء العالم العربي إن الجهاز وافق على زيادة أسعار الخدمات لأنظمة الفواتير ومسبقة الدفع بفعل ارتفاع تكاليف التشغيل.