أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشير الخصاونة، عن أنه غياب الحل السياسي بفلسطين ينقلنا من دوامة العنف إلى انفجار أكبر.
ونشر في تصريحات لـ “العربية” أن التهجير بالنسبة للأردن يعني إعلان حرب، مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة إن لم تلتزم إسرائيل باستحقاقات اتفاقية السلام.
وأكد على أن الجيش الأردني يقوم بعمله الدستوري بحماية الحدود بشكل طبيعي ومنظم وثابت .
وتوجه بحديثه إلى أن: لدى الأردن بدائل لاتفاقية المياه والغاز مع إسرائيل.
وأكد الخصاونة أن جولة اللجنة العربية الإسلامية تهدف لإزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل، ومشيرا الى أن ما يحدث في غزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين الأجيال.
وحذر بشدة من التصعيد بالضفة الغربية أو إماكنية المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية الذي سيتحول لخط أحمر، مشددا على أن تهجير أهالي الضفة سيعتبر إخلالا بمعاهدة السلام.