أكد محمود عبدالعاطي “دونجا”، لاعب وسط بيراميدز، أن ناديه لم يتأسس بهدف مكايدة الأهلي، منتقدًا تصرف حسين الشحات، لاعب الفريق الأحمر، مع محمد الشيبي، رغم اعترافه بأن اللاعب المغربي “مستفز دائمًا”.
وقال دونجا، في حواره مع قناة “صدى البلد”، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، “أقسم أن اسم الأهلي لا يتردد في غرفة خلع الملابس بين لاعبي بيراميدز، كما أن الإدارة لا تحدثنا عن الأهلي، نحن نركز في عملنا، ونتدرب بجد”.
وأضاف “بيراميدز لم يتأسس بهدف مكايدة الأهلي، كما أن تركي آل الشيخ مؤسس النادي لم يعد موجودًا، والملاك الإماراتيون يحاولون النجاح بعيدًا عن أي منافس”.
وأوضح دونجا “لو سألت 100 مليون شخص لن يقول أحد أن الأهلي كان أفضل من بيراميدز في نهائي الكأس أو السوبر، جماهير الأهلي نفسها ستعترف أننا كنا الأفضل”.
وتابع لاعب الوسط “نافسنا الأهلي بقوة في مباراتي النهائي، وكنا الأفضل بشهادة كل المحللين، لكن في النهاية لم يحالفنا التوفيق، الأهلي لم يفز بفارق هدفين أو 3، نحن أهدرنا فرصًا عدة والأهلي خطف المباراة”.
وأكمل “علمنا بعد مباراة الأهلي في السوبر المصري بالإمارات أن تقنية الفيديو المساعد لم تكن تعمل، خصوصًا أن ركلة جزاء كهربا غير صحيحة، كما أن الحكم لم يشهر بطاقات في وجه اللاعبين الذين ضربوا محمد الشيبي عند الراية الركنية”.
وتوج الأهلي بلقبي كأس مصر وكأس السوبر بعد الفوز على بيراميدز في نهائي البطولتين، علمًا بأن الفريق الأحمر احتاج في كل مرة إلى أشواط إضافية لحسم اللقب.
وكشف دونجا كواليس لقطة ضرب حسين الشحات لمحمد الشيبي في مباراة الفريقين الأخيرة بالموسم الماضي من الدوري المصري.
وقال دونجا “محمد الشيبي شعر بأنه لم يحصل على حقه بعد تعرضه للضرب في السوبر المصري”.
وأضاف “لم أشاهد لقطة ضرب الشحات للشيبي عقب المباراة، الموقف لم يكن جيدًا، لقطة إشارة الشيبي لجماهير الأهلي لم يشاهدها أحد من اللاعبين”.
وواصل “لاعبو الأهلي تضايقوا من رد فعل الشيبي عندما حاول طاهر محمد طاهر مراوغته بشكل استعراضي، المغربي قال لطاهر (هل تريد مراوغتي بهذه الطريقة، هل أنت مجنون؟)، وهذا رد فعل طبيعي”.
واختتم دونجا “محمد الشيبي مستفز دائمًا في التدريبات، نعرف أن لاعبي تونس والمغرب يعتمدون على نفس الأسلوب لكن بدون الخروج عن النص”.
وفي سياق مختلف، قال دونجا إن الفارق بين تاكيس جونياس، مدرب بيراميدز السابق، وجيمي باتشيكو، المدرب الحالي، أن الأول لا يهتم إطلاقًا بالنواحي البدنية، عكس الثاني.