أعلنت الأمم المتحدة، أن الدمار الذي حل بغزة جراء قصف الاحتلال الرهيب قد دمر القطاع في غزة بشكل تصعب معه الحياة وأصبح من غير الأدمى العيش فيه، وذلك طبقًا لما أعلنته وسائل إعلام متفرقة.
واستهدف الاحتلال الصهيوني ضرب البنى التحتية والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات وقصف منازل الفلسطينيين للقضاء على جميع الفلسطنيين وليس فقط المقاومة.
وقدمت بعض التقديرات للأمم المتحدة أن نحو 40 ألفا من مباني قطاع غزة، أو تقريبا خمس التي كانت موجودة قبل حرب الإبادة، تضررت كليا أو جزئيا.
وصدر التقرير الأمم المتحدة بناء على رصد صور بتاريخ 26 نوفمبر من قبل مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية.
وحلل محللون، الصور القادمة من الأقمار الاصطناعية عالية الوضوح لرصد المباني المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات.
وعلى الرغم من ذلك فإن الصور لا توضح حجم الدمار الفعلي لأنها لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني.