صرح خبراء متخصصون عن بعض الأثار السلبية التي قد تلحق بالعالم جراء الخطط الجديدة المتعلقة بشأن إلقاء النفايات من محطة فوكوشيما دايتشي في مياه المحيط، إذ توقع البعض منهم أن إلقاء النفايات بالمحيط ربما ينتج عنه ظهور حيوانات متحولة.
وقد أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (تيبكو) أنها ستنطلق في تصريف مياه الصرف الصحي المخففة والمعالجة من كارثة عام 2011 في مياه المحيط الهادئ، بعد أن حصلت الشركة على موافقة رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” الأسبوع الماضي.
قرار رئيس الوزراء الياباني بإلقاء نفايات فوكوشيما في مياه المحيط
أثارت موافقة رئيس وزراء اليابان على طلب شركة “تيبكو” بتصريف مياه الصرف في مياه المحيط، قلق الكثيرين نظرا لما قد تسببه هذه الكارثة من تأثيرات ومخاطر التي قد لا تخطر على بال بسبب إلقاء نفايات الصرف الصحي في مياه المحيط، وما ينتج عن ذلك من تأثير على الحياة البحرية ، وهؤلاء الذين يفضلون المأكولات البحرية.
في هذا الصدد كان قد صرح البروفيسور “تيموثي موسو” الباحث في آثار الكارثة النووية منذ 12 عامًا، أنه لا يمكن تجاهل الطفرات المثيرة للقلق فيما يخص الحياة البحرية، إذا استمرت الخطط قدما، وذلك لأن هناك مادة كيميائية مشعة تسمى “التريتيوم” لم يتم بحثها بشكل كاف.

كما صرح أن التريتيوم هو هيدروجين مشع قد يتحد مع الأكسجين لتكوين ماء مشع، وفي المختبر، عند إستخدام مستويات أعلى منه، ينتج أضرارا بالغة جينيا، تنعكس على التكاثر والنمو، ونرى تأثيرات على طول العمر.
وبالتالي هناك احتمالات بحدوث آثار سلبية فيما يخص الطفرات الجينية، صحيح أن ليس لديهم فكره عما ستكون عليه التأثيرات طويلة المدى لكن الإمكانية موجودة.
يذكر أن الأبحاث عن مادة “التريتيوم” محدودة لذلك لا نعرف الكثير عنه كمادة كيميائية، لذلك غير واضح ما إذا كان بإمكاننا توقع سمكة ذات ثلاث عيون تذكرنا بسمكة عائلة سمبسون ذات الثلاث عيون، بلينكي – أو شيء أكثر شرًا.
وأعلن “موسو” أن هناك مؤشرات مبكرة، قد تكون بنفس خطورة المواد الكيميائية المشعة المعروفة، أو أكثر من ذلك.