العدسة نيوز
مقالات مشابهة
انتشرت حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة المنتجات المستوردة التي تدعم قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي. وتدعو الحملات بدلاً من ذلك إلى البحث عن بدائل محلية والاعتماد عليها.
رداً على هذه الحملات، انتشرت موجات من الكوميديا الساخرة التي كشفت أن هناك منتجات محلية ذات جودة عالية تستطيع أن تحل محل المنتجات المستوردة. وبالتالي، تم ابتكار منتجات مشابهة للمنتجات الأجنبية ولكن بشكل ساخر.
وظهر الهاشتاج “لبن نادية” على موقع “إكس” في مصر، الذي كشف عن السخرية التي تملكها معظم المصريين. تم توجيه السخرية نحو اسم شبيه لمنتج أجنبي، وظهر هذا الاسم على عبوات لبن أطفال صفراء اللون. تعود القصة إلى حملة المقاطعة للمنتجات الأجنبية التي بدأها المصريون تضامناً مع سكان قطاع غزة المتأثرين بالقصف الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ولكن لم تنتهِ الحملة حتى الآن.
ولم تقتصر الحملة على المطاعم والمقاهي فحسب، بل امتدت أيضاً لتشمل المنتجات المتوفرة بكثرة في الأسواق المصرية، بما في ذلك المنتجات الغذائية والمشروبات، بما في ذلك الحليب المجفف المعروف في مصر بالاسم “لبن نيدو”.
راح المصريون يتسوقون ويفاجئون بوجود حليب مجفف يشبه “نيدو” من حيث شكل العبوة ولونها، ولكنهم لاحظوا أنه مكتوب عليه بالإنكليزية “نادية” وليس “نيدو”. وبدأ الشباب يروجون له كبديل محلي، وهو ما أثار موجة سخرية من الاسم “لبن نادية” ومن المحتمل أن يتسبب في إحراج الشخص عند طلبه لهذا المنتج.
