أصدرت محكمة عسكرية في كينشاسا حكما بإعدام 37 متهما في قضية “محاولة الانقلاب” التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية في مايو بزعامة أحد السياسيين.
وأكد رئيس المحكمة الرائد فريدي إهومي أن المحكمة أصدرت العقوبة القصوى “الإعدام” بحق 37 من أصل 51 متهما وأن من بين المحكومين 6 أجانب 3 منهم أمريكيون.
وسيطر مسلحون لفترة وجيزة على مكتب تابع للرئاسة في العاصمة كينشاسا في 19 مايو، قبل أن تقتل قوات الأمن قائدهم كريستيان مالانجا، السياسي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة.
وكان نجل مالانجا، وهو أحد المواطنين الأمريكيين المحكوم عليهما بالإعدام، قال للمحكمة إن والده هدده بالقتل إن لم يشارك في الانقلاب. وفي 27 أغسطس، طلب المدعي العام في الكونغو الديمقراطية إنزال عقوبة الإعدام بحق 50 شخصا في قضية محاولة الانقلاب التي جرت في 19 مايو الماضي في كينشاسا.
ودعا اللواء إينوسنت راغابو، ممثل مكتب المدعي العام، القضاة إلى “الحكم بالإعدام” على جميع المتهمين في محاولة الانقلاب، موجّها تُهم “الهجوم” و”الإرهاب” و”محاولة الاغتيال” و”التآمر الإجرامي” و”القتل”.
ومن بين المتهمين 6 أجانب، 3 أمريكيين ولدوا في الولايات المتحدة، هم: مارسيل مالانغا ” 22 عاما “، وتايلر طومسون “22 عاما” ، وبنجامين زالمان بولون “36 عاما” بالإضافة إلى بلجيكي وبريطاني وكندي، والثلاثة هم كونغوليون متجنسون.