شهدت ولاية أمهرة أحداث عنيفة بين ميلشيات فانو و الأمن الإثيوبي منتصف هذا الأسبوع، حيث دعت الكنيسة لحل سلمى لهذة الأعمال العدائية و استخلاص العبر من الحروب السابقة، مشيرة إلى حرب تيجراى التى استمرت عامين بين الجيش الإثيوبي و الجيش الإريتري و ميلشيات فانو لمواجهة تحرير شعب تيجراى .
صدر بيان من الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية حول أحداث ولاية أمهرة، و عقب اجتماع عقد أمس الخميس، حيث ذكر المجمع المقدس لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، مناقشة قضايا السلام على مستوى البلد و فض النزاعات فى أنحاء إثيوبيا، التى تسببت فى خسائر بالأرواح و تدمير الكنوز الوطنية و العامة .
و تابع البيان ” لقد فقدنا أرواح عديدة من أبنائنا خلال الحرب الأخيرة بالجزء الشمالى، و تعرض الناجون لاضطهاد و مجاعة انهيار جسدى و عقلى، و دمرت كنائس و اديرة و أضرار بالتنازل و تراث ثمين لا يمكن تعويضه ” .
و قد اتهمت الكنيسة و هددت من قبل رؤساء الأساقفة فى تيجراى بتأييد حرب تيجراى دون اللجوء للسلام، و لكن طلبت حكومة أمهرة من الحكومة الفيدرالية التدخل، حيث لم يعد من الممكن السيطرة على الوضع مع هيئات إنقاذ القانون العادية .