قال البيت الأبيض اليوم أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع البلاد،وذلك بشأنوالصراع في اليمن.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، مخاطبا الصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أن الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت أهداف الحوثيين في البحر الأحمر، لم تكن مؤشرا على الاهتمام بصراع أوسع.
كما أكد كيربي على أن تصرفات الرئيس بايدن كانت موجهة نحو منع تصعيد الأعمال العدائية، وعندما سُئل عن تأثير الضربات على قدرات الحوثيين، قال كيربي أن “تقييمًا شاملاً لأضرار المعركة” جارٍ وسيتطلب وقتًا إضافيًا للانتهاء منه.
وامتنع عن التكهن بشأن الأعمال العسكرية المحتملة في المستقبل لكنه أكد استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا رأت ذلك ضروريا.
شدد كيربي على أن الحوثيين هم من بدأوا التصعيد وأنهم الآن أمام خيار حاسم في تحديد مسار الأحداث.