العدسة نيوز
مقالات مشابهة
بقلم دعاء سمير
ما اعظم أن تكون صاحب الفضل على نفسك على أن يكون لأحدهم فضلا عليك ،ما اعظم الامتنان للنفس ، ما اعظم الانتصار ،
اصعب واقوى محارب هو محارب ذاته عندما تنتهي هذه المعركة بالانتصار على نفسك لا يتغلب عليك أحد لا يستطيع أحدهم إلواء ذراعيك وهذا في حد ذاته سلاح ذو حدين ، حينها امامك طريقين ليس بثالث لهما :
*إما أن تتشكل شخصيتك بقوة شخصية لا محال هدمها
*اما أن تتحول ثقتك بنفسك لغرور يتحول إلى ما يسمي بجنون العظمة
ففي الحالة الأولي كما قلت سابقاً تصبح شخصية لا يستطيع أحد التأثير بالسلب عليها ولا يستطيع أحد هدمها، مهما قابلتك الصعاب ستظل محارب لها حتي تصبح اقوى وافضل وفي النهاية تتذوق طعم النجاح وستكون الفائز.
اما الحالة الثانية يؤسفني أن أقول لك إن مهما كانت قوة شخصيتك فستقتل نفسك بنفسك انت بذاتك ستدمر كل شيء فجنون العظمة يثمل في شخص يتملكك ليتسرب إلى كل أجزاء مخك ليقودك بكل الطرق يسطير عليك سيطرة كاملة يجعلك تخسر كل من حولك محبين أو غير ، كأنها سياره بدون فرامل تسير بأسرع ما عندها لك فقط أن تتخيل النتائج…..
*كلنا معرضون للإصابة بهذه اللعنه ولكن درجه تفكيرك حينها تفرق ، أما أن تنقذك وتأخذك إلي وضعك المستحق(معرفة قدر نفسك وثقتك بها بدون مبالغه)
إما أن تنساق وراء جنون العظمة فهناك نفوس تستهوي هذا الجنون وكأنه يمثلهم فيوجد من يفتخر به ويوجد أيضا من يتملكه ويصر علي إنكار وجوده في حياته وفي الحالتين الخسارة لا تُدرك غير عند تمام التدمير الكلي لا يوجد سوابق إنذار لأن من يتملكه هذا الجنون يصبح اعمي شيئا فشيئ ولا يري إلا عند نزول التتر بكلمة النهاية ……….
فعليك أن تختار طريقك بدقة فلا يوجد ريموت كنترول لإعادة الأحداث لإصلاح ما تم افساده
