يمضي اليوم ال54عاماً على ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك في 21 أغسطس من عام 1969، حين أقدم الصهيوني دنيس مايكل روهان بإشعال النيران في المصلى القبلي بالمسجد، كواحدة من أبشع الجرائم في حق الأخير، والتي وفر لها الاحتلال الإسرائيلي الحماية، في وقت أدانها مجلس الأمن الدولي وطالبها وقتها بعدم تغيير وضع القدس.
إسرائيل تحاول طمس هوية المسجد الأقصى
وقال السفير الفلسطيني دياب اللوح، أن إحراق المسجد الأقصى جريمة بشعة ليست فقط في حق الشعب الفلسطيني بل في حق المجتمع الإسلامي بأكمله وأن حرق المسجد الأقصى واحدة من المحاولات الكثيرة التي تقوم بها قوات الإحتلال أو الجماعات الاستيطانية من أجل طمس الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى وتغيير معالمه.
وأضاف السفير الفلسطيني،دياب اللوح، في تصريحات خاصة له ل”للعدسة نيوز”، أن الشعب الفلسطيني يتعرض كل يوم للعديد من الجرائم البشعة من قتل واعتداءات وقطع للغابات والأشجار وتهجير من المنازل وقتل العديد من الضحايا والأطفال، ونوه السفير الفلسطيني أن حرق المسجد الأقصى في ال21من أغسطس لعام 1869م من قبل الصهيوني مايكل دنيس روهان، كان بمساعدة قوات الإحتلال وعصابات المستوطنين الصهيونين فليس من المنطقي تعرض المسجد الأقصي للحريق بالتزامن مع قطع المياه عن المسجد الأقصي والمنطقة المحيطة به.
الشعب الفلسطيني يتعرض كل يوم لجريمة
وأشار السفير الفلسطيني إلي أن هذه ليست أول جريمة بشعة يتعرض لها الفلسطنيين، وأنه منذ احتلال إسرائيل إلي فلسطين يتعرض الشعب الفلسطيني كل يوم للعديد من الجرائم والمجازر أيضاً.
فلسطين ستتحرر بمساندة الدول العربية
وفي نهاية الحديث أختتم السفير الفلسطيني كلامه، بأن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يقع عليه مسؤولية تعرض الشعب الفلسطيني لمثل هذه الجرائم البشعة وأن الشعب الفلسطيني يريد الإستقلال والتخلص من كل هذا، وأن من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره علي أرضه وأنه هو صاحب القرار، وأشار السفير الفلسطيني إلي أن هذا الكلام هو رداً علي مزاعم نتنياهو بأن الشعب الفلسطيني ليس من حقه تحديد مصيره او إتخاذ القرار وأنه لن يكون هناك ما يسمي بفلسطين، وقال السفير في نهاية الأمر أن فلسطين تود الحصول على الحرية والاستقلال بمساعدة الوطن العربي خاصة جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة الأردنية وكل دول الوطن العربي.