رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

توتنهام ينهي عقدة مانشستر بثنائية أفريقية

ظفر توتنهام هوتسبير بانتصاره الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما أسقط مانشستر يونايتد (2-0)، اليوم السبت، في إطار الجولة الثانية.وأفسد الفريق اللندني على اليونايتد انتصاره الثاني على التوالي، ليحصد 4 نقاط من أول جولتين بعد تعادله في الجولة الافتتاحية مع برينتفورد.وجاءت ثنائية السبيرز عن طريق بابي سار في الدقيقة 49 وليساندرو مارتينيز (هدف عكسي) قبل نهاية الوقت الأصلي بـ7 دقائق.

واعتمد الأسترالي أنجي بوستيكوجلو على طريقة (4-2-3-1) المعتادة من توتنهام منذ سنوات، معولا على ثنائية بيسوما وبابي سار في خط الوسط.لم تختلف طريقة الهولندي إيريك تين هاج مدرب يونايتد، الذي عول على ماركوس راشفورد كمهاجم صريح أمام “أنتوني، برونو فيرنانديز وأليخاندرو جارناتشو”.

معركة الوسط

تمكن توتنهام من فرض سيطرته من البداية على وسط الملعب عبر ثنائيته الأفريقية الاستثنائية، المتمثلة في بيسوما وسار.واستطاع الثنائي صد هجمات اليونايتد مبكرا، فضلا عن قدرتهما على نقل الكرة بأريحية والركض بها للأمام بكل سهولة.ولم يكتف الثنائي بالأدوار الدفاعية، بل أثبتا طوال الوقت قدرتهما على تقديم الإضافة الهجومية ومساندة الخط الأمامي، إما بالزيادة العددية وتحركاتهما النشطة، أو بمحاولة تهديد المرمى من قلب منطقة الجزاء.وأثبت بابي سار ذلك بتقدمه في لقطة الهدف الأول الذي سجله بأقدامه، متابعا عرضية كولوسيفيسكي قبل وضعها داخل الشباك، دون الاكتفاء بالانتظار في العمق لصد الهجمات.كذلك فعل بيسوما، الذي تلاعب مرارا بلاعبي يونايتد، وأظهر مهاراته في التمريرات الساحرة في الثلث الأمامي، وكاد يصنع أكثر من هدف.بينما عاب توتنهام عدم ظهور ثلاثي الهجوم بأفضل مستوى لهم، رغم نشاط كولوسيفسكي في الشوط الأول وقدرته على اختراق الجبهة اليسرى لليونايتد، فضلا عن صناعته الهدف الأول.كما أحسن جيمس ماديسون المرور من لاعبي يونايتد بكفاءة، لكن عابه التباطؤ أحيانا في إخراج الكرة في التوقيت المناسب لأي من المنطلقين أمامه في المساحات الشاغرة.

عجز اليونايتد

على الجانب الآخر، لم يستطع المان يونايتد منذ البداية الخروج بالكرة بأريحية، دون القدرة على التخلص من الضغط الذي مارسه الخصم في أغلب المناطق.وظهرت جبهة لوك شو مخترقة في أغلب الفترات، مما سمح للاعبي أصحاب الأرض بإرسال التمريرات الطولية خلفها.وعانى راشفورد من انعزاله التام عن باقي الخطوط بعدما اعتمد عليه تين هاج كرأس حربة، بدلا من استغلال سرعته وانطلاقاته على الأطراف.ولم يقدم الثنائي أنتوني وجارناتشو أفضل ما لديهم، رغم بعض محاولات البرازيلي عبر التسديدات بعيدة المدى، والتي كادت أن تتحول إحداها للشباك لولا القائم.كذلك فشل ماسون ماونت وكاسيميرو في مجابهة ثنائية توتنهام الأفريقية، فضلا عن عجزهما عن المشاركة في عملية بناء اللعب بطريقة إيجابية.

شاهد أيضاً

ذهب إنجلترا أصبح صفيح علي يد مدمر المواهب

خاض منتخب إنجلترا، ثاني مبارياته في بطولة يورو 2024، أمس الخميس، بتعادله مع الدنمارك (1-1)، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *