كشفت تقارير فرنسية، وقالت إذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية أن الشرطة الفرنسية تحتجز يوسف عطال عقب عودته إلى فرنسا بعد نهاية التوقف الدولي في ظل اتهامه بالإرهاب والتحريض العلني على الكراهية والعنف وذلك بعد دعمه لفلسطين.
وأقدمت الشرطة القضائية لفرقة أوفاري في مدينة نيس الفرنسية،أمس الخميس، على وضع المدافع الدولي الجزائري، يوسف عطال، رهن الاعتقال، في إحدى مقرات الشرطة الفرنسية.
وحسب صحيفة “نيس ماتان” التي أوردت الخبر، صباح اليوم الجمعة، فإن الشرطة القضائية لمدينة نيس اعتقلت عطال على خلفية مشاركته مقطع فيديو، عبر حساباته على مواقع التواصل الأجتماعي، بخصوص الوضع في فلسطين ، مشيرة إلى أنه ينتظر إحالته على النيابة العامة، اليوم الجمعة.
وكان المدعي العام في نيس، أعلن يوم الإثنين 16 أكتوبر/ تشرين الأول، فتح تحقيق أولي بتهمة “التحريض العام على الكراهية و العنف” ضد يوسف عطال، استنادًا إلى مواد قانونية فرنسية.
وأوضحت صحيفة “نيس ماتان” -استنادًا إلى مصدر مقرب من القضية- أن تهمة “التحريض على الكراهية العنصرية على أساس الدين” هي التي تم الإبقاء عليها في نهاية المطاف.
وقررت رابطة الدوري الفرنسي -في وقت سابق- إيقاف عطال 7 مباريات اعتبارا من 31 أكتوبر الماضي، وسط تهديدات بمواجهته عقوبة السجن، بالرغم من أن اللاعب قام في وقت لاحق بتقديم اعتذار وحذف الفيديو من على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي.
وكان عطال -رغم إيقافه من طرف فريقه نيس- قد شارك مؤخرًا مع المنتخب الوطني الجزائري خلال مواجهتَي الصومال (3-1) وموزمبيق (2-0)، في فترة التوقف الدولي خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.