وصلت الأزمة بين النجمة بليك ليفلي وجاستن بالدوني إلى ساحات القضاء، بعدما اتهمته رسميا بالحرش بها في موقع تصوير أحدث أعمالهما سويًا It End With Us مما تسبب لها في أزمة نفسية.
ورفعت بليك ليفلي دعوى قضائية ضد المخرج وزميلها في بطولة فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني، مؤخرا، تتهمته فيها بالتسبب لها في أزمة عاطفية شديدة لها ولأسرتها، وبالتحرش، وشن حملة تشويه سمعتها.
وذكرت بليك ليفلي في دعواها أن هناك اجتماع عُقد في يناير 2024 لمعالجة ادعاءات ليفلي ومطالبها بالعودة إلى العمل في فيلم It Ends With Us بعد انتهاء إضراب الممثلين والكتاب، في حضور زوج ليفلي، ريان رينولدز، واشتكت فيه أن بالدوني ناقش أموراً مزعجة معها، ومنها الحديث عن وزنها مع مدربها، وضغط عليها للكشف عن معتقداتها الدينية، كما تحدث عن حياتها الخاصة بطرق غير لائقة.
واشتكت بليك ليفلي من أن جيمي هيث، أحد منتجي الفيلم والرئيس التنفيذي لشركة Wayfarer Studios، عرض عليها مقاطع مسيئة، وأكدت أن بالدوني وهيث دخلا غرفة المكياج الخاصة بها دون الحصول على إذنها أولاً.
وأكدت بليك ليفلي في شكواها أن هذه التصرفات لم تكن قاصرة عليها هي فقط، بل امتدت لكل طاقم العمل من النساء.
وأشارت بليك ليفلي أن بالدوني ادعى أنه يمكنه التواصل مع الموتى، وأنه توصل لوالدها، إيرني ليفلي، الذي توفي في عام 2021، وجاء بها: “كان من غير المقبول والمخالف للسيد بالدوني أن يدعي وجود علاقة شخصية مع والدها المتوفى مؤخرًا”.
وذكرت بليك ليفلي في شكواها أن بالدوني أطلق حملة لتدمير سمعتها، ووصفتها بـ”التلاعب الاجتماعي”.
وأصدر المتحدث باسم بليك ليفلي بيانا صحفيا جاء به: “آمل أن يساعد إجرائي القانوني في سحب الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يكونون مستهدفين”.
وتابعت في البيان: “شرع السيد بالدوني وشركاؤه في Wayfarer في خطة صحفية ورقمية متطورة انتقامًا من ليفلي لمحاولتها الحصول على حقها المحمي قانونًا في التحدث عن سوء سلوكهم على المجموعة، ومحاولة ترهيبها وأي شخص آخر لعدم الكشف علنًا عما حدث بالفعل”.
وجاء رد فريق جاستين بالدوني القانوني على هذه الإدعاءات في بيان رسمي، جاء به: “من العار أن تتقدم السيدة ليفلي وممثلوها بمثل هذه الاتهامات الخطيرة والكاذبة بشكل قاطع ضد السيد بالدوني واستوديوهات وايفارير وممثليها، كمحاولة يائسة أخرى لإصلاح سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها خلال الحملة من أجل الفيلم”.
يذكر أن الشائعات انتشرت في أغسطس حول وجود خلاف بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني خلال الجولة الصحفية لفيلم “It Ends With Us”، بعدما لم يقم الاثنان بأي ترويج للفيلم سويا.