قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه قد “يشجع” روسيا على مهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي لا تفي بالتزاماتها المالية في حال عودته إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر.
وينتقد الرئيس الأمريكي السابق الذي من المرجح أن يخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر أمام جو بايدن، بانتظام حلفاءه في التحالف العسكري لعدم تمويل المؤسسة بشكل كاف. وهدد مرات عدة بالانسحاب من التحالف في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وأثارت تصريحاته السبت غضبا واستياء في أوروبا وداخل التكتل الدفاعي .
ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن “التصريحات المتهورة بشأن أمن الناتو والتضامن بموجب المادة الخامسة لا تخدم سوى مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” و”لا تحقق المزيد من الأمن والسلام للعالم”.
بموجب المادة الخامسة من معاهدة تأسيس الحلف، فإنّ أيّ هجوم على أيّ من دوله الأعضاء يعتبر هجوماً على الحلف بأسره ويستدعي ردّ فعل مشتركاً منه.
وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، من جانبه، الأحد من تصريحات “تقوض أمننا”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن تشجيع الأنظمة المجرمة على غزو أقرب حلفائنا أمر مروع ومجنون”.
وأضاف “بدلا من الدعوة إلى الحروب وتعزيز الفوضى غير المتوازنة، سيواصل الرئيس بايدن تعزيز القيادة الأمريكية”.