حالة من الجدل شهدها العالم كافة، بعد الرحلة الاستكشافية لسفينة تيتانيك التي قادتها الغواصة تيتان في المحيط الأطلسي، حاملة على متنها 5 ركاب، ولكن الكارثي في الأمر هو فقدانها لأيام عدة.
وجاءت الكارثة وهي ما أعلن عنها خفر السواحل الأمريكي، إذ أن جميع طاقم المركبة الخمسة تلقوا حتفهم، نتيجة الانفجار التي تعرضت له الغواصة، وتسبب في مقتل كل من بداخلها.
المبالغة في الشعور بالأمان
وفي هذا الصدد علق الدكتور جمال فرويز أستشاري الطب النفسي قائلاً، إن الأشخاص الخمسة المتوفين داخل الغواصة لم يعتبروا أن هذه الرحلة مغامرة حيث أنهم بالغين من العمر على قدر كافٍ ولديهم مكانة وظيفية كبيرة ولكن الدافع الذي جعلهم يقومون بهذه الرحلة هو المبالغة في الشعور بالأمان و ثقتهم في نجاح رحلتهم .
قواهم العقلية
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ”لعدسة نيوز”، أن الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الرحلات يقومون مسبقًا بالتوقيع على تقارير تثبت أنهم في كامل قواهم العقلية و مؤهلين نفسيًا لمثل هذه الرحلات الطويلة تحت الماء.
انتهاء الحياة اليومية
وتابع استشاري الطب النفسي أن هؤلاء الأشخاص يكونوا على علم أنهم سيقومون بكافة الأنشطة اليومية أمام بعضهم البعض مثل الأكل و الشرب و قضاء حاجتهم .