بقلم / زينب سيد.
نجح رجال المباحث في القبض على المتهم بخطف شابين ووضع جثتهما داخل جوالين وإلقاء أحداهما بأحد المجاري المائية، وتبين أن غرض الجريمتين هما السرقة والخلافات المالية بمحافظة الفيوم.
وكان مركز شرطة إطسا بمديرية أمن الفيوم، تلقى بلاغا من أحد الأشخاص بغياب نجله، طالب، عن مسكنهما مُنذ 8 الجارى عقب خروجه للعمل على مركبة توك توك ملكه وبتاريخ 13 الجارى عُثر على جثة المتغيب بأحد المجاري المائية بدائرة المركز داخل جوال بلاستيك.
ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات توصلت جهود فريق البحث المشكل من قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم عن أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة الفيوم.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه وبحوزته مبلغ مالي، هاتف المجنى عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر بتعرفه على المجني عليه منذ فترة من خلال توصيله عدة مرات مقابل أجر فعقد العزم على الاستيلاء على مركبة التوك توك قيادة المجنى عليه.
وبتاريخ الواقعة اتفق مع المجني عليه لتوصيله لإحدى القرى بدائرة مركز شرطة إطسا وفى طريقهما للقرية حاول الإستيلاء على التوك توك فقاومه المجنى عليه فتعدى عليه بالضرب على رأسه بحجر ففقد الوعي، ومن ثم وضعه داخل جوال بلاستيك وألقاه بمكان العثور واستولى على المركبة وهاتفه المحمول.
وعقب ذلك قام بتقطيع التوك توك لقطع غيار داخل محل يستأجره من أحد الأشخاص “سيئ النية”، والتصرف فيها بالبيع لتاجر خردة “سيئ النية”، ولقد أمكن ضبطهما وتبين أن المبلغ المضبوط بحوزتهما من مُتحصلات الواقعة.
وبتطوير مناقشة المتهم وتكثيف المعلومات تبين أنه على أثر مشادة كلامية مع أحد أصدقائه بسبب معاملات مالية بينهما، فقام بالتعدي عليه بالضرب على رأسه بآلة حادة أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وقام بيع الهاتف، ثم وضع الجثة داخل جوال وإلقائه بأحد المجارى المائية بدائرة مركز شرطة الفيوم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.