صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس أنها اتخذت نحو 100 إجراء يعمل على خفض حالات الانتخار داخل الجيش ، وذلك عن طريق تحسين تأمين الأسلحة.
قامت لجنة بعمليه تدقيق لأستخلاص التوصيات المئة التى وقعها وزير الدفاع لويد اوستن من ملاحظاتها فى 11 منشأه عسكرية وأجرت أكثر من 2700 مقابلة مع موظفين عسكريين ومدنيين.
وأشار “البنتاجون”، إنه يوجد اكثر من 500 عنصر فى الجيش منتحر و 200 من أقربائهم عام 2024 بسبب الاسلحه النارية .
وصرح أوستن ” يجب على وزارة الدفاع بذل المزيد من الجهد لمنع هذه المأسي .”
ونجد أنه التوصيات تنقسم إلى خمس فئات واسعة وهم ( وخدمات الصحة النفسية، ووصم الأفراد الذين يطلبون المساعدة، وجوده حياة الجنود ومراجعة التدريب على الوقاية من الانتحار، والسلامة في ما يتعلق بالأسلحة).
وقال وزير الدفاع الأمريكي إنه “تأكده أن الممارسات الآمنة لتخزين الأسلحة تنقذ الأرواح”، مؤكدا أن “نحو 70% من أفراد الجيش الذين ينتحرون يستخدمون الأسلحة النارية”.
قرر الجيش بناء على ذلك تقديم مساعدة مالية لشراء معدات التخزين، ودمج ممارسات التخزين الآمن في تدريباته على الأسلحة، وتوفير خيارات تخزين إضافية في القواعد العسكرية.
لكن “البنتاجون” رفض تحقيق توصيات مثل تحديد فترة زمنية قبل السماح لأفراده المعنيين بشراء سلاح ناري وذخيرة.
يعد تنظيم الأسلحة قضية شائكة فى الولايات المتحدة حيث يعارض اليمين بشدة أي إجراء يهدف إلى تشديد الرقابة، رغم حوادث العنف المسلح التي تحدث فى البلد باستمرار.