العدسة نيوز
مقالات مشابهة
مشاركة دولية واسعة
شاركت الهيئة العامة للرقابة المالية في فعاليات الاجتماع السنوي للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال، والذي استضافته مدينة برشلونة، بحضور ممثلين من دول شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط ومنظمات دولية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط.
متحدث رئيسي في الجلسة النقاشية
ألقى الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة في الجلسة الرئيسية، إلى جانب يوسف بوزنادة، رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة بالجزائر، وفاسيليكي لازاراكو، رئيس هيئة سوق المال اليونانية. الجلسة ركزت على “تبادل الخبرات بشأن الاتجاهات والتحديات في ممارسات حوكمة الشركات”.
أهمية الحوكمة في استقرار الأسواق
أوضح الدكتور عزام خلال الجلسة أن الحوكمة هي إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الهيئة لضمان جودة عملية صنع القرار في القطاع المالي غير المصرفي. كما أكد على أهمية تعزيز القدرات البشرية وتأهيل الكوادر المهنية من خلال مراكز التدريب التابعة للهيئة.
التركيز على الحوكمة البيئية والاجتماعية
أشار نائب رئيس الهيئة إلى أن الحوكمة البيئية والاجتماعية أصبحت من المعايير الهامة في صنع القرار الاستثماري، لا سيما في الدول الناشئة. كما أن الشركات المدرجة في البورصة المصرية ملزمة بتقديم تقارير عن أدائها في هذه المجالات، مما يعزز الشفافية وجذب الاستثمارات.
نتائج الاجتماع ومبادرات جديدة
ناقش الاجتماع السنوي عدة موضوعات منها التصديق على ميثاق الشراكة المؤسسية، وانتخاب رئيس جديد للشراكة. كما تمت الموافقة على انضمام هيئة الخدمات المالية بمالطا، مع التركيز على تعزيز تنمية الأسواق المحلية وتبادل أفضل الممارسات.
تأسيس الشراكة المتوسطية
تأسست الشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال في عام 2009، وتهدف إلى تحقيق تقدم في تقارب الرقابة على الأسواق المالية غير المصرفية بين دول شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، مما يساهم في زيادة الاستثمارات المالية المتبادلة بين هذه الدول.
