العدسة نيوز
مقالات مشابهة
يُفترض أن البوتوكس يكون علاجا لتشنج الرقبة وإجهاد العضلات والصداع النصفي ولكنه تحول ف. الأونه الأخيره إلى” هاشتاغ” بغرض التجميل.
سعت العديد من الفتيات للتشبه بـ”العروسة” باربي ودفعهن هذا السعي إلى تجربة “بوتوكس باربي” وتَلَقِي الحقن، وذلك رغم تحذيرات الأطباء من المخاطر.
يبدو أن النجاح الذي حققه فيلم باربي الجديد في دور السينماحول العالم لا يتوقف فقط علي مجرد مشاهدة الفيلم، حيث وصل الأمر لمجال الجراحات التجميلية.
وثقت مراكز وعيادات التجميل مؤخرا قيامها بعمليات حقن فتيات وسيدات بالبوتوكس تحت هاشتاغ “بوتوكس باربي” “Barbie Botox” الذي حصد مؤخرًا على ملايين المشاهدات على منصة تيك توك.
من المفترض أن تستهدف في الأصل عملية الحقن بالبوتوكس علاج العضلات المُجهدة بمنطقة أعلى الظهر، وذلك للتخلص مما تسببه من صداع نصفي وتشنج بالرقبة. إذ تحتوي حقن البوتوكس على مادة تمنع العضلات من الحركة لفترة محدودة، ولهذا تُستخدَم لتخفيف مظهر تجاعيد الوجه. ولكن يمكن كذلك استخدامها لعلاج مشاكل صحية مثل تشنجات الرقبة والتعرق والعين الكسولة وغيرها من الحالات.
تحول الأمر مؤخرًا إلى مجرد إجراء تجميلي يلقى اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل بهدف تصغير حجم الكتفين وإطالة الرقبة.وعبر العديد من الأطباء عن قلقهم بسبب انتشار ”بوتوكس باربي” بين الفئات العمرية الأصغر سنًا، وصرح بعضهم أن : ”عند حقن البوتوكس في العضلات، فإنه يوقف الاتصال بالعصب وبمرور الوقت يؤدي ذلك إلى إضعاف العضلات وتقلص حجمها”.
وحذر الأطباء من أن وقوع خطأ ما خلال عملية الحقن أو تلقي جرعة غير صحيحة من البوتوكس”يمكن أن يؤدي إلى شلل العضلة بالكامل”. كما أن المادة المستخدمة يمكن أن تنتقل من العضلة محل الحقن بما يمكن أن يتسبب في إضعاف الأعصاب في العضلات الأخرى المحيطة.
